خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته "الحملة الشعبية لدعم البرادعى" أضطر د. محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلي استخدام الهاتف المحمول ليلقى كلمته، وذلك بعد وضع الهاتف أمام مكبرات الصوت، حيث كانت الحملة قد دعت إلى عقد المؤتمر بمقر حزب الجبهة الديمقراطية لتكريم الشاعر عبد الرحمن يوسف منسقها السابق، وكان مقرراً حضور البرادعى، لكنه اعتذر. وأوضح البرادعي عبر الهاتف إن الحملة تسير على الطريق السليم، مطالبًا بمضاعفة الجهود فى جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، لسحب الشرعية من النظام وكسر حاجز الخوف عند الشعب، كما دعا المواطنين إلى عدم الخوف من النظام لأنه "لا يستطيع اعتقال مليون أو 10 ملايين مواطن"، وطالب القوى السياسية بتنحية خلافاتها جانبا لضمان تكاملها، وأوضح أنه اتصل ب د. عبدالجليل مصطفى المنسق العام لجمعية التغيير، وطلب منه التنسيق مع الحملة الشعبية وأحزاب المعارضة، لتولى د.مصطفى النجار موقع المنسق العام الحملة بعد استقالة عبد الرحمن يوسف.