بأحداث الأنتخابات الرئاسية اللأمريكية السابقة بشكل كبير و أن تناول مونتبرو لوباتو الأحداث فى صورة خيال علمى فى ذلك الوقت تبدأ الأحداث عام 1926 و من خلال البلورة السحرية التى تتنبأ بالمستقبل تدخلهم الى عالم المجهول لتدور أحداث القصة عام 2228 و الغريب ان أحداث القصة تشابهات مع الواقع لدرجة أن أحداثها كانت تتضمن ان يدخل سياسى أسود فى منافسة مع سيدة من أنصار تحرير النساء ليفوز السياسى بمنصب الرئيس الأمريكى و لكن الرواية تضع نهاية مأسوية فيعثر على الرئيس الأسود مقتول يوم حلف اليمين . و كان لوباتو قد و ضع فى مقدمة الكتاب ان اى تشابة بين احداث الرواية و الواقع انما جاء بمحض الصدفة . و كانت الأحداث السياسية الأخيرة هى التى دفعت الناشر الذى أكتشف هذه الرواية الى إعادة نشرها مرة أخرى هذا العام و حققت مبيعات كبيرة هذا العام و تتجه الكثير من الدول الأوربية الى ترجمتها لعدة لغات و نشرها ليقرأ الجميع الرواية بعد مرور 83 عاما على كتابتها . و ما يجذب الإنتباه الى ان الحياة السياسية و الأحداث السائدة فى الفترة التى كتب بها الرواية كانت تجعل من تولى أسود للرئاسة الأمريكية من الخيال و أن ما يحتاجه العالم ليحدث ذلك و أيضاً دون تحقيقه يلزمه فترة زمنية تصل الى ثلاث مئة عام و أتى أوباما ليحقق النبوءة قبل 200 عام من رؤية كاتب القصة .