شيخ الأزهر يفتتح المؤتمر العلمى الدولى الثانى لمركز الشيخ زايد الأربعاء

يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المؤتمر السنوى الثانى لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحت عنوان "اختبارات قياس مهارات اللغة العرببية لغير الناطقين بها تجارب وإنجازات"، الذى تقيمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وذلك فى يوم الأربعاء 26 أكتوبر حتى يوم الخميس 27 أكتوبر بقاعة مركز الشيخ زايد.
صرح بذلك الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة رئيس المؤتمر، مضيفا أن هذا المؤتمر يأتى انعكاسا لانشغال التربويين واللغويين بموضوع إعداد الاختبارات اللغوية فى مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بسبب قلة هذه الاختبارات، فى الوقت الذى سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوى واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.
وقال الدكتور القوصى إن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها فى معظم الدول العربية خاصة مصر، حيث يقبل المسلمون الناطقون بغير العربية فى شتى أنحاء العالم على تعلمها رغبة منهم فى الالتحاق بالدراسة بالأزهر، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات، مما يتطلب تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل فى تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على إنجازها، ومن هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمى الدولى الثانى، استنادا إلى توصيات ملتقاه الأول الذى أوصى بإعداد اختبار عربى موحد للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة فى اللغة الإنجليزية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد المقرر العام للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة فى إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربى الشامل لكيفية إعداد الاختبارات فى اللغة العربية، من حيث الأسس والإجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمى تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربى موحد لغير الناطقين.
كما أشار د.فرج إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور أهمها:- دور الاختبارات فى تعلم العربية لغير الناطقين بها وأهميتها، الخبرات والمجهودات والإنجازات التى تمت فى هذا المجال، وأنواع الاختبارات فى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: اختبارات التشخيص، اختبارات تحديد المستوى اللغوى، اختبارات المستوى، اختبارات الكفاءة اللغوية، اختبارات الاستماع، اختبارات التحدث، اختبارات القراءة، اختبارات الكتابة، اختبارات المفردات والتراكيب وغيرها، الأسس العلمية لإعداد الاختبارات فى اللغة العربية لغير الناطقين بها، آليات إعداد الاختبارات فى اللغة العربية لغير الناطقين بها وإجراءاتها وفنياتها، اتجاهات جديدة فى إعداد الاختبارات اللغوية فى مجال الناطقين بغير العربية.
ويشهد المؤتمر مشاركة العديد من المتخصصين التربويين واللغويين فى مجال إعداد الاختبارات اللغوية فى اللغة العربية لغير الناطقين بها من 15 دولة آسيوية وأفريقية، فضلا عن حضور سفراء 40 دولة حول العالم، وممثلى الهيئات والجامعات والباحثين المختصين بهذا الشأن.
يرأس المؤتمر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور محمود كامل الناقة نائب رئيس المؤتمر، الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد مقرر عام المؤتمر.
يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المؤتمر السنوى الثانى لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحت عنوان "اختبارات قياس مهارات اللغة العرببية لغير الناطقين بها تجارب وإنجازات"، الذى تقيمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وذلك فى يوم الأربعاء 26 أكتوبر حتى يوم الخميس 27 أكتوبر بقاعة مركز الشيخ زايد.
صرح بذلك الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة رئيس المؤتمر، مضيفا أن هذا المؤتمر يأتى انعكاسا لانشغال التربويين واللغويين بموضوع إعداد الاختبارات اللغوية فى مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بسبب قلة هذه الاختبارات، فى الوقت الذى سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوى واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.
وقال الدكتور القوصى إن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها فى معظم الدول العربية خاصة مصر، حيث يقبل المسلمون الناطقون بغير العربية فى شتى أنحاء العالم على تعلمها رغبة منهم فى الالتحاق بالدراسة بالأزهر، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات، مما يتطلب تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل فى تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على إنجازها، ومن هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمى الدولى الثانى، استنادا إلى توصيات ملتقاه الأول الذى أوصى بإعداد اختبار عربى موحد للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة فى اللغة الإنجليزية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد المقرر العام للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة فى إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربى الشامل لكيفية إعداد الاختبارات فى اللغة العربية، من حيث الأسس والإجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمى تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربى موحد لغير الناطقين.
كما أشار د.فرج إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور أهمها:- دور الاختبارات فى تعلم العربية لغير الناطقين بها وأهميتها، الخبرات والمجهودات والإنجازات التى تمت فى هذا المجال، وأنواع الاختبارات فى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: اختبارات التشخيص، اختبارات تحديد المستوى اللغوى، اختبارات المستوى، اختبارات الكفاءة اللغوية، اختبارات الاستماع، اختبارات التحدث، اختبارات القراءة، اختبارات الكتابة، اختبارات المفردات والتراكيب وغيرها، الأسس العلمية لإعداد الاختبارات فى اللغة العربية لغير الناطقين بها، آليات إعداد الاختبارات فى اللغة العربية لغير الناطقين بها وإجراءاتها وفنياتها، اتجاهات جديدة فى إعداد الاختبارات اللغوية فى مجال الناطقين بغير العربية.
ويشهد المؤتمر مشاركة العديد من المتخصصين التربويين واللغويين فى مجال إعداد الاختبارات اللغوية فى اللغة العربية لغير الناطقين بها من 15 دولة آسيوية وأفريقية، فضلا عن حضور سفراء 40 دولة حول العالم، وممثلى الهيئات والجامعات والباحثين المختصين بهذا الشأن.
يرأس المؤتمر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور محمود كامل الناقة نائب رئيس المؤتمر، الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد مقرر عام المؤتمر.