فى ظل ازمة ارتفاع أسعار الغزول والقطن المستوردة بنسبة أكثر من 120%، أكد المنتجون أنه إذا استمرت هذه الأزمة فستؤدي إلي توقف 50% من المصانع وخروجها من السوق وتدهور الصناعة وتراجع الاستثمارات الأجنبية والتصديرية، لان ذلك سيؤدى إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الملابس الجاهزة وزيادة أسعارها بنسبة 35% مع انخفاض الإنتاج. من جانبه، قال يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، إن حدوث الأزمة يرجع إلي أن البلاد المصدرة للقطن مثل الهند وباكستان أوقفوا تصدير القطن والغزل، وبهذا حدثت أزمة عالمية في الغزول التي تستوردها مصر، مقترحًا أن تقوم المصانع المنتجة للسوق المحلي بشراء الغزل المصري المخصص للتصدير بنفس الأسعار العالمية، وهذا يتطلب أن يصدر قرار بمنع تصدير الغزل وهذا يعتبر أحد الحلول السريعة وفي نفس الوقت يتم وقف تصدير القطن المصري، لأن المغازل المصرية تحتاج إلي هذا القطن. ومن جهه أخرى، أشار إلى أن الملابس الجاهزة لموسم هذا الشتاء تم إنتاجه منذ حوالي 3 أشهر قبل بداية الأزمة فلا توجد مشكلة في الإنتاج الشتوي، ولكن المشكلة أن الأزمة ستؤثر علي المنتجات الصيفية، من حيث السعر والكمية، لأن الأسعار ترتفع بنسب عالية، مضيفًا إننا نبحث رفع الأسعار الاسترشادية للملابس المستوردة بنسبة 50%.