قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا بأس بأن يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، متوقعا ان يقدم السيسي على هذه الخطوة ويشارك في جنازة بيريز، وذلك لما يتمتع به من علاقات جيدة مع تل أبيب. وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، أن جزء كبير من دور مصر الحيوي يقتضي عليها الانفتاح على الجميع، ولا قيد على حركة مصر بالرغم من كافة الضغوط، ومن حقها أن تنطلق في «كل مكان». وأشار إلى أن مشاركة «السيسي» في جنازة «بيريز» خطوة تعود بالكثير من النفع على مصر، خاصة فيما يتعلق بالموقف الغربي، ضاربا مثلا بذهاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى «الكنيست» الإسرائيلي. وتوفي «بيريز» اليوم الأربعاء، في تل أبيب، عن عمر يناهز 93 عاما، وقضى الساعات الأخيرة من حياته في مستشفى «شيبا تل هاشومير» برفقة أفراد عائلته، بعد الإعلان أمس الثلاثاء عن حدوث تدهور خطير في حالته الصحية. ويذكر أن بيريز هو أحد المخططين للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كذلك هو أول من سمح بإنشاء مستوطنات في القدس والضفة، ويقبل بحكم ذاتي للفلسطينيين تحت السيادة الإسرائيلية. قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه لا بأس بأن يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، متوقعا ان يقدم السيسي على هذه الخطوة ويشارك في جنازة بيريز، وذلك لما يتمتع به من علاقات جيدة مع تل أبيب. وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، أن جزء كبير من دور مصر الحيوي يقتضي عليها الانفتاح على الجميع، ولا قيد على حركة مصر بالرغم من كافة الضغوط، ومن حقها أن تنطلق في «كل مكان». وأشار إلى أن مشاركة «السيسي» في جنازة «بيريز» خطوة تعود بالكثير من النفع على مصر، خاصة فيما يتعلق بالموقف الغربي، ضاربا مثلا بذهاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى «الكنيست» الإسرائيلي. وتوفي «بيريز» اليوم الأربعاء، في تل أبيب، عن عمر يناهز 93 عاما، وقضى الساعات الأخيرة من حياته في مستشفى «شيبا تل هاشومير» برفقة أفراد عائلته، بعد الإعلان أمس الثلاثاء عن حدوث تدهور خطير في حالته الصحية. ويذكر أن بيريز هو أحد المخططين للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كذلك هو أول من سمح بإنشاء مستوطنات في القدس والضفة، ويقبل بحكم ذاتي للفلسطينيين تحت السيادة الإسرائيلية.