صدت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوماً كبيراً للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي اليوم الأحد. وقال مصدر في المعارضة السورية إن" قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، شنت فجر اليوم هجوماً، هو الأعنف من نوعه، مدعومة بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي". وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات النظام شنت الهجوم على مواقع جيش الفتح بمحيط قرية خربة السنابل الاستراتيجية بسبب محاذاتها للطريق الواصل بين بلدتي الحاضر وخان طومان، وطال القصف الجوي كل من بلدة الزربة جنوب حلب ومنظمة إيكاردا على طريق دمشق - حلب الدولي". ومن جانبها، كشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية، عن أن الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية والقوات الرديفة لها على مواقع المعارضة في ريف حلب الجنوبي، شاركت فيه 18 طائرة حربية سورية انطلقت من مطاري (السين والتيفور) في ريف حمص الشرقي، إلى جانب مشاركة خمس قاذفات روسية استهدفت خطوط إمداد المسلحين في بلدة الزربة وإيكاردا والطريق الدولي، وأنه تم تدمير عشرات السيارات. ويأتي هذا الهجوم للقوات الحكومية على مواقع جيش الفتح في ريف حلب الجنوبي بعد إعلان المعارضة أمس عن الإعداد لمعركة حلب الكبرى والتي، بحسب مصادر في المعارضة، تنطلق من ريف حلب الغربي. صدت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوماً كبيراً للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي اليوم الأحد. وقال مصدر في المعارضة السورية إن" قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، شنت فجر اليوم هجوماً، هو الأعنف من نوعه، مدعومة بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي". وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات النظام شنت الهجوم على مواقع جيش الفتح بمحيط قرية خربة السنابل الاستراتيجية بسبب محاذاتها للطريق الواصل بين بلدتي الحاضر وخان طومان، وطال القصف الجوي كل من بلدة الزربة جنوب حلب ومنظمة إيكاردا على طريق دمشق - حلب الدولي". ومن جانبها، كشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية، عن أن الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية والقوات الرديفة لها على مواقع المعارضة في ريف حلب الجنوبي، شاركت فيه 18 طائرة حربية سورية انطلقت من مطاري (السين والتيفور) في ريف حمص الشرقي، إلى جانب مشاركة خمس قاذفات روسية استهدفت خطوط إمداد المسلحين في بلدة الزربة وإيكاردا والطريق الدولي، وأنه تم تدمير عشرات السيارات. ويأتي هذا الهجوم للقوات الحكومية على مواقع جيش الفتح في ريف حلب الجنوبي بعد إعلان المعارضة أمس عن الإعداد لمعركة حلب الكبرى والتي، بحسب مصادر في المعارضة، تنطلق من ريف حلب الغربي.