يحتفل اللبنانيون خلال يوليو/تموز بمئوية النحاتة والفنانة التشكيلية اللبنانية سلوى روضة شقير التي ولدت قبل تأسيس الجمهورية بأربع سنوات، وواكبت أحداث البلد وعاصرت شخصياته واختصرت تاريخ لبنان بأكمله. ويقيم لبنان احتفاء بهذه المناسبة عددا من الفعاليات الفنية من اهمها معرض في متحف سرسق بالعاصمة اللبنانيةبيروت. وتعد شقير من أهم الأسماء الفنية في الفترة الذهبية في الخمسينيات والستينيات، لكنها غابت في السبعينيات مع بداية الحرب اللبنانية التي راح فيها زوجها، وعادت لتمارس موهبتها وإبداعها منذ منتصف الألفية الجديدة. ويعرض متحف سرسق بمناسبة مئوية الفنانة خمس منحوتات في ساحة المتحف ليتاح للناس مشاهدتها والتمتع بأشكال عالية الفنية البصرية. وتعد شقير مقلة في إقامة المعارض، كما أنها لم تكن تميل إلى بيع أعمالها، وأهم المعارض الخاصة بها معرض استضافه متحف تايت في لندن عام 2013. ولدت سلوى روضة شقير في عام 1916، ودرست فنون الرسم في محترفي الرسامين عمر الأنسي (19011969) ومصطفى فروخ (19011957)، ولم تجد شقير ضالتها وما كانت تبحث عنه عند هذين الرسامين الكبيرين، فقد كان لها شغف بعيد عن الرسم الواقعي، وهذا ما كانت تبحث عنه. وكان التحول الفني الأهم في مسيرة الفنانة شقير حسب الناقدة مهى سلطان حدث عام 1943، عندما كانت شقير في زيارة للقاهرة وكانت المتاحف مغلقة بسبب الحرب العالمية، وعند زيارتها لشوارع مصر القديمة بمساجدها وشوارعها وبيوتها التراثية وجدت شقير ما كانت تحلم به، وما عدته مصدرا لإلهامها خلال تجربتها الفنية، فاتجهت للتجريد، وأقامت أول معرض لها في عام 1947. ومن يومها لم ترسم شقير وجوها أو شخصيات وخرجت من عباءة الرسم الواقعي الذي تعلمته في مدرسة الرسامين عمر الأنسي وعمر فروخ. اشتهرت سلوى شقير بالنحت وشكلت ظاهرة متميزة ولافتة في هذا الفن، وكانت منحوتاتها تتكون من قطع مركبة، تنضم إلى بعضها بشكل غير ثابت أو منتم بطريقة واضحة، وكانت تقدم من خلالها مادة تلخص فيها أحلام الأنثى وما يحيط بها من انكسارات، وما يعتريها من فتنة أيضا. يحتفل اللبنانيون خلال يوليو/تموز بمئوية النحاتة والفنانة التشكيلية اللبنانية سلوى روضة شقير التي ولدت قبل تأسيس الجمهورية بأربع سنوات، وواكبت أحداث البلد وعاصرت شخصياته واختصرت تاريخ لبنان بأكمله. ويقيم لبنان احتفاء بهذه المناسبة عددا من الفعاليات الفنية من اهمها معرض في متحف سرسق بالعاصمة اللبنانيةبيروت. وتعد شقير من أهم الأسماء الفنية في الفترة الذهبية في الخمسينيات والستينيات، لكنها غابت في السبعينيات مع بداية الحرب اللبنانية التي راح فيها زوجها، وعادت لتمارس موهبتها وإبداعها منذ منتصف الألفية الجديدة. ويعرض متحف سرسق بمناسبة مئوية الفنانة خمس منحوتات في ساحة المتحف ليتاح للناس مشاهدتها والتمتع بأشكال عالية الفنية البصرية. وتعد شقير مقلة في إقامة المعارض، كما أنها لم تكن تميل إلى بيع أعمالها، وأهم المعارض الخاصة بها معرض استضافه متحف تايت في لندن عام 2013. ولدت سلوى روضة شقير في عام 1916، ودرست فنون الرسم في محترفي الرسامين عمر الأنسي (19011969) ومصطفى فروخ (19011957)، ولم تجد شقير ضالتها وما كانت تبحث عنه عند هذين الرسامين الكبيرين، فقد كان لها شغف بعيد عن الرسم الواقعي، وهذا ما كانت تبحث عنه. وكان التحول الفني الأهم في مسيرة الفنانة شقير حسب الناقدة مهى سلطان حدث عام 1943، عندما كانت شقير في زيارة للقاهرة وكانت المتاحف مغلقة بسبب الحرب العالمية، وعند زيارتها لشوارع مصر القديمة بمساجدها وشوارعها وبيوتها التراثية وجدت شقير ما كانت تحلم به، وما عدته مصدرا لإلهامها خلال تجربتها الفنية، فاتجهت للتجريد، وأقامت أول معرض لها في عام 1947. ومن يومها لم ترسم شقير وجوها أو شخصيات وخرجت من عباءة الرسم الواقعي الذي تعلمته في مدرسة الرسامين عمر الأنسي وعمر فروخ. اشتهرت سلوى شقير بالنحت وشكلت ظاهرة متميزة ولافتة في هذا الفن، وكانت منحوتاتها تتكون من قطع مركبة، تنضم إلى بعضها بشكل غير ثابت أو منتم بطريقة واضحة، وكانت تقدم من خلالها مادة تلخص فيها أحلام الأنثى وما يحيط بها من انكسارات، وما يعتريها من فتنة أيضا.