رفضت تركيا ،مساء أمس الأربعاء، منح إذن عبور لمراسل وكالة روسية أتى خصيصاً من موسكو لتغطية تبعات الانفجارات التي وقعت داخل مطار أتاتورك في إسطنبول. وبحسب ما أكده تقرير موقع "ميدوزا" الإخباري الروسي، فإن جهاز أمن المطار رفض السماح لمراسل وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، دميتري فينوغرادوف، الخروج من المطار بحجة أن اسمه موجود على لائحة الممنوعين من الدخول إلى البلاد. وفي حين لم يتم معرفة سبب هذا القرار، يفيد التقرير أن المراسل سيعود أدراجه اليوم الخميس إلى موسكو. وأبدى فينوغرادوف تعجبه من هذا القرار، خصوصاً أنه سبق له أن داخل تركيا وأدى واجبه الإعلامي في تغطية الأنباء في سورياوتركيا والعراق. وكانت السلطات التركية قد أعلنت منع دخول مدير تحرير وكالة "سبوتنيك" الروسية سابقاً، تبعها قرار حجب موقع الوكالة عن الإنترنت في أبريل (نيسان). وكانت العلاقات بين البلدين قد عادت إلى طبيعتها بعد أزمة دبلوماسية سببها إسقاط تركيا لمقاتلة روسية اخترقت مجالها الجوي أثناء مشاركتها في الغارات الجوية إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد فوق الأراضي السورية. رفضت تركيا ،مساء أمس الأربعاء، منح إذن عبور لمراسل وكالة روسية أتى خصيصاً من موسكو لتغطية تبعات الانفجارات التي وقعت داخل مطار أتاتورك في إسطنبول. وبحسب ما أكده تقرير موقع "ميدوزا" الإخباري الروسي، فإن جهاز أمن المطار رفض السماح لمراسل وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، دميتري فينوغرادوف، الخروج من المطار بحجة أن اسمه موجود على لائحة الممنوعين من الدخول إلى البلاد. وفي حين لم يتم معرفة سبب هذا القرار، يفيد التقرير أن المراسل سيعود أدراجه اليوم الخميس إلى موسكو. وأبدى فينوغرادوف تعجبه من هذا القرار، خصوصاً أنه سبق له أن داخل تركيا وأدى واجبه الإعلامي في تغطية الأنباء في سورياوتركيا والعراق. وكانت السلطات التركية قد أعلنت منع دخول مدير تحرير وكالة "سبوتنيك" الروسية سابقاً، تبعها قرار حجب موقع الوكالة عن الإنترنت في أبريل (نيسان). وكانت العلاقات بين البلدين قد عادت إلى طبيعتها بعد أزمة دبلوماسية سببها إسقاط تركيا لمقاتلة روسية اخترقت مجالها الجوي أثناء مشاركتها في الغارات الجوية إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد فوق الأراضي السورية.