قرر وزير الداخلية البلجيكي جان غامبون تسليح أفراد الشرطة اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. واتخذ وزير الداخلية هذا القرار بناء على مرسوم وزاري، سيكون سارياً دون انتظار تصويت البرلمان البلجيكي عليه، وبفضل هذه الخطوة، سيتمكن أفراد الشرطة من حمل السلاح أسرع مما كان متوقعاً، على أن يبدأ تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية بدءاً من سبتمبر (أيلول) المقبل. وذكرت صحيفة "ده ستاندرد" على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي بعد حرب برلمانية طويلة قادها النائبان "دينيس دوكارمه" و"فيليب بيفين" منذ سنوات، من أجل وضع مقترحات قانون يخول لرجال الشرطة حمل الأسلحة النارية، خاصة مع تصاعد احتمال وقوع هجمات إرهابية في البلاد. ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا كانت قد قررت أخيراً، وبشكل طارئ، تسليح أفراد الشرطة الذين يقومون بمراقبة السواحل خلال الصيف الحالي، وهو إجراء استثنائي مخصص للتعامل مع هجوم إرهابي محتمل. وأشارت الصحيفة إلى وجود ما يقرب من 1500 من أفراد الشرطة البلجيكيين، ليس لديهم حتى الآن إلا "رذاذ الفلفل" للدفاع عن أنفسهم، حيث تمنعهم القوانين الحالية من الحق في حمل السلاح، ولكن مع القرار الوزاري الجديد لوزير الداخلية جان غامبون فسوف يسمح لهؤلاء أخيراً بحمل الأسلحة واستخدامها في حال اضطروا إلى ذلك. ووفقاً للصحيفة فسوف يجري تطوير مرسومين وزاريين جديدين بمكتب وزير الداخلية جان غامبون، سيسمح أحدهما بتسليح أفراد الشرطة بناء على موافقة مباشرة من رؤسائهم، فيما سيقوم الثاني بتمديد تدريب أفراد الشرطة المستقبليين حتى يكونوا قادرين جميعاً على استخدام السلاح، ومن المقرر أن يدخل المرسومان حيز التنفيذ اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. قرر وزير الداخلية البلجيكي جان غامبون تسليح أفراد الشرطة اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. واتخذ وزير الداخلية هذا القرار بناء على مرسوم وزاري، سيكون سارياً دون انتظار تصويت البرلمان البلجيكي عليه، وبفضل هذه الخطوة، سيتمكن أفراد الشرطة من حمل السلاح أسرع مما كان متوقعاً، على أن يبدأ تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية بدءاً من سبتمبر (أيلول) المقبل. وذكرت صحيفة "ده ستاندرد" على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي بعد حرب برلمانية طويلة قادها النائبان "دينيس دوكارمه" و"فيليب بيفين" منذ سنوات، من أجل وضع مقترحات قانون يخول لرجال الشرطة حمل الأسلحة النارية، خاصة مع تصاعد احتمال وقوع هجمات إرهابية في البلاد. ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا كانت قد قررت أخيراً، وبشكل طارئ، تسليح أفراد الشرطة الذين يقومون بمراقبة السواحل خلال الصيف الحالي، وهو إجراء استثنائي مخصص للتعامل مع هجوم إرهابي محتمل. وأشارت الصحيفة إلى وجود ما يقرب من 1500 من أفراد الشرطة البلجيكيين، ليس لديهم حتى الآن إلا "رذاذ الفلفل" للدفاع عن أنفسهم، حيث تمنعهم القوانين الحالية من الحق في حمل السلاح، ولكن مع القرار الوزاري الجديد لوزير الداخلية جان غامبون فسوف يسمح لهؤلاء أخيراً بحمل الأسلحة واستخدامها في حال اضطروا إلى ذلك. ووفقاً للصحيفة فسوف يجري تطوير مرسومين وزاريين جديدين بمكتب وزير الداخلية جان غامبون، سيسمح أحدهما بتسليح أفراد الشرطة بناء على موافقة مباشرة من رؤسائهم، فيما سيقوم الثاني بتمديد تدريب أفراد الشرطة المستقبليين حتى يكونوا قادرين جميعاً على استخدام السلاح، ومن المقرر أن يدخل المرسومان حيز التنفيذ اعتباراً من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.