الشاعر أحمد محمود مبارك شاعر متعدد المواهب، فهو يكتب الشعر والقصة والنقد والزجل والشعر الغنائي، وتوجد له أغان ملحنة تذاع في اذاعتي الإسكندرية والقاهرة منذ سنوات بعيدة. وللمقاهي دور كبير في حياة الشاعر أحمد مبارك وفي شعره أيضا، فمنذ تعارفي عليه في بداية الثمانينيات لا يجمعنا الا المقهى، الى جانب الندوات الأدبية والثقافية في أماكنها المختلفة، ولكن يظل المقهى هو الأساس في جلساتنا الأدبية، وكانت البداية مع مقهى البلياردو بالاس في شارع صفية زغلول، وعندما تقرر هدم المبنى الكبير الذي يقع فيه المقهى، انتقلنا للجلوس في مقهى الكريستال على البحر بين المنشية ومحطة الرمل، ثم مقهى البوابين في شارع طلعت حرب، ثم التجاربة في المنشية على البحر، وعندما انتقلنا للسكنى في سيدي بشر وميامي، كان مقهى غنيم يضم معظم الأدباء الذي يسكنون هذه المنطقة، ثم انتقل مبارك مع رواد المقهى من الأدباء إلى أكثر من مقهى، والآن لا يوجد مقهى محدد، ولكن يتحدد المقهى حسب الاتفاق المسبق. تلك المقاهى التي كانت تضمنا لم تكن أماكن لاحتساء الشاي والقهوة وتدخين الشيشة فحسب، ولكنها كانت أماكن لعقد الندوات واللقاءات الأدبية والثقافية المصغرة وتبادل الآراء والاستشارات، وكثيرا ما كان يستمع بعض الجلوس بجانبنا من غير الأدباء إلى أحاديثنا ويشاركون بطريقتهم في الحوار، أو يدعون أننا "مجانين" إذا لم يفهموا ما نقوله. يقول الشاعر في قصيدة بعنوان "حكاية من زمن الشعر": "وأتى النادلُ أكثر من مرة مبتسما يرمق ذالك الحالم ذاك الراحل خلف حدود العالم واحتل الشاي مكان البن" وفي موضع آخر من القصيدة نفسها يقول: "كان الشاعر في جوف القر تطوحه الريح ويذروه القهر يكفكف دمع حروف بعثرها النادل لما راح الشاعر يبحث في كل جيوب المعطف والبنطال ليجمع ثمن المشروبات!" كما أن له قصيدة سردية أو قصصية طويلة في ديوانه "تداعيات" تحمل عنوان "حدث في مقهى". وشاعرنا أحمد مبارك صاحب نظرة متوازنة في الأدب والحياة، فهو ليس من المنغلقين على نظريات بعينها، وليس تابعا لاتجاه أدبي عفا عليه الزمن، وفي الوقت نفسه ليس من مؤيدي الغموض والإلغاز والتعمية والضبابية في التعبير الأدبي. لذا نلاحظ في شعره سواء العمودي أو التفعيلي، وسرده هذا التجديد المحسوب بدقة، وتدل على ذلك أعماله الكاملة التي صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في جزئين واحتوت على تسعة دواوين: في انتظار الشمس، تداعيات، ومضة في جبين الجواد، أوراق قديمة وأوراق جديدة، في ظلال الرضا، نبضات وألوان، تنويعات على أوتار أصيلة، مُهر الفجر المأمول، وحديث جديد للنابغة الذبياني. ونلاحظ أن كلمة "جديد" أو "جديدة" تكررت مرتين في عناوين الدواوين "أوراق جديدة" و"حديث جديد" وهو ما يكشف عن رغبة التجديد المنطلق من مواقف محددة سواء في أوراقه هو أو أوراق شعراء أقدمين مثل النابغة الذبياني. لكن الملاحظة العامة على مجمل انتاج مبارك الشعري هو غياب الأنثى وحضور الوطن والأصدقاء وخاصة في في ديوان "أوراق قديمة وأوراق جديدة" فمع حضور الوطن وبروز الضمير المؤنث الذي يرمز للأنثى / الوطن، يكاد يغيب الضمير المؤنث الذي يشير إلى الأنثى / المرأة، غيابا تاما. ولم أدر هل يُعدُّ هذا موقفا فنيا أو حياتيا متعمدا للشاعر، أم أن المسألة مجرد مصادفة؟ أكاد أجزم ومن خلال علاقتي الوثيقة بالشاعر على مدى أكثر من خمسة وثلاثين عاما أن الأمر يعد موقفا حياتيا وفنيا، وأرجع سبب جزمي هذا إلى قصائد الديوان التي انتقاها الشاعر من بين أوراق قديمة (أي قصائد قديمة لم يدرجها الشاعر ضمن دواوينه السابقة، وأوراق جديدة (أي قصائد جديدة كتبها الشاعر) ورأى أن التوفيق بينها يمثل التقاء الماضي القريب بالحاضر. وفي ظل هذا الغياب للمرأة، يتصاعد صوت الشاعر معبرا عن الوطن وآلامه وجراحه وآماله وأحلامه، من خلال القصائد (أطلِّي، النور قد شق الغيوم، تجليات أكتوبرية، لفحات من نار البوسنة، حديث جديد للزرقاء، يا نسرنا العربي، أنشودة لمصر، إسكندرية مدت بساط النُّضار). كما تضيء قصائده بصوت الأصدقاء والأدباء القريبين إلى قلبه سواء من الراحلين من أمثال: د. محمد مصطفى هدارة، ود. أنس داود، ود. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، أو الباقين على قيد الحياة (وقت صدور الديوان) من أمثال: صبري أبوعلم، وحسني محمد بدوي، وعاطف الحداد، وفوزي خضر، وعبدالنبي كراوية، وحسين أبو زينة، ومصطفى عبدالشافي، وأحمد النقيب، وأحمد فضل شبلول. هذا الحضور الجميل للوطن والأصدقاء حياتيا وفنيا هو الذي يمنح الشعر دفئه ووجوده الحي والخلاق، في قصائد هذا الديوان، ويشعرنا بالمحبة والمودة التي يحملها الشاعر للبشرية في مسيرة الخير والجمال والصداقة والوطنية، ويعوضنا إلى حد كبير عن الغياب الكامل للأنثى / المرأة التي أوقف شعراء كثيرون في الماضي والحاضر جلَّ شعرهم عليها. ولا يعني ارتفاع نسبة حضور الوطن والأصدقاء في ديوان مبارك العودة إلى قصائد المناسبات الوطنية والاجتماعية والرثاء والأخوانيات، وما تمثله من تكلف وتصنُّع وبرودة شعرية، مما يمثل إهدارا لمكتسبات القصيدة الجديدة التي يعد الشاعر أحمد محمود مبارك واحدا من أهم فرسانها في الإسكندرية حاليا، ولكن يمثل هذا الارتفاع نوعا من أنواع الجدل مع الوطن، والتلاحم الحميم مع أهم أحداثه ومعطياته، والتشابك الواعي مع قضاياه المصيرية، فضلا عن اقتسام الهم اليومي، وأيضا الهم الفني أو الأدبي بكل جماله وقبحه مع أصدقائه الأدباء الذين ورد ذكرهم آنفا. ففي كل قصيدة من قصائد الديوان نجد قضية وطنية أو أدبية يعالجها الشاعر، ومثال على ذلك قصيدته في عام 1996 عن الراحل الكبير الدكتور محمد مصطفى هدارة، وفيها يقول: وهبَّت علينا العواصفُ هوجاءَ .. تبغي انتزاع الفروع من الجذر .. كيما تبعثرها مزقا من هشيم بغير انتماء وغير هوية .. وهبَّت علينا العواصف داجيةً لتلطخ أوراقنا .. بقتام بهيم وتطفئ أضواء .. أحرفنا العربية وهبَّت علينا العواصف تنفث سما وضغنا .. تدسُّ بأمن الحصون .. فحيح المعاول .. منا المعاول .. لكن علينا لا تحمل تلك السطور الشعرية السابقة رثاءً تقليديا للفقيد الكبير د. هدارة، بقدر ما تعالج قضية قومية، وفكرية، تتمثل في محاولة الحفاظ على الأصالة والهوية العربية في مواجهة رياح التغريب التي تتعرض لها البلاد العربية والإسلامية جميعُها. ويرى الشاعر أن الدكتور هدارة كان يمثل رمزا أصيلا من رموز الحفاظ على الهوية، فاستثمر مناسبة رحيله ليعالج هذه القضية التي تؤرقه وتشغل باله وبال الكثيرين من المثقفين المخلصين للوطن. في زمن التغرب والغزو الثقافي والعولمة والكوكبية والإنترنت، يكون البحث عن الجذور والهوية من أهم القضايا التي تؤرق بال المخلصين من أبناء الوطن وتشغل فكرهم، وتكون هي همهم الأول والأخير. وشاعرنا مبارك من هؤلاء الأبناء المخلصين، لذا يكثر في قصائده الحديث عن الأصول والفروع، أو الجذور والفروع والأغصان والأوراق، ومن ثم فإن ألفاظه أو قاموسه الشعري وتراكيبه التصويرية غالبا ما تأتي نباتية أو شجرية مثل: (أزهار النهار، زهور الفخار، زهور السنا، شجرات الوفاء، غابة النار، تزهر الأغصان، سنابل الإيمان، ست شجيرات أملكها وحدي، الثمار، الأفنان العاطرة، كل ما تجني يداك / زرعتَه / قبل ذاك، حدائق الألباب، الرياض أينعت في الفؤاد، .. الخ). الشاعر أحمد محمود مبارك شاعر متعدد المواهب، فهو يكتب الشعر والقصة والنقد والزجل والشعر الغنائي، وتوجد له أغان ملحنة تذاع في اذاعتي الإسكندرية والقاهرة منذ سنوات بعيدة. وللمقاهي دور كبير في حياة الشاعر أحمد مبارك وفي شعره أيضا، فمنذ تعارفي عليه في بداية الثمانينيات لا يجمعنا الا المقهى، الى جانب الندوات الأدبية والثقافية في أماكنها المختلفة، ولكن يظل المقهى هو الأساس في جلساتنا الأدبية، وكانت البداية مع مقهى البلياردو بالاس في شارع صفية زغلول، وعندما تقرر هدم المبنى الكبير الذي يقع فيه المقهى، انتقلنا للجلوس في مقهى الكريستال على البحر بين المنشية ومحطة الرمل، ثم مقهى البوابين في شارع طلعت حرب، ثم التجاربة في المنشية على البحر، وعندما انتقلنا للسكنى في سيدي بشر وميامي، كان مقهى غنيم يضم معظم الأدباء الذي يسكنون هذه المنطقة، ثم انتقل مبارك مع رواد المقهى من الأدباء إلى أكثر من مقهى، والآن لا يوجد مقهى محدد، ولكن يتحدد المقهى حسب الاتفاق المسبق. تلك المقاهى التي كانت تضمنا لم تكن أماكن لاحتساء الشاي والقهوة وتدخين الشيشة فحسب، ولكنها كانت أماكن لعقد الندوات واللقاءات الأدبية والثقافية المصغرة وتبادل الآراء والاستشارات، وكثيرا ما كان يستمع بعض الجلوس بجانبنا من غير الأدباء إلى أحاديثنا ويشاركون بطريقتهم في الحوار، أو يدعون أننا "مجانين" إذا لم يفهموا ما نقوله. يقول الشاعر في قصيدة بعنوان "حكاية من زمن الشعر": "وأتى النادلُ أكثر من مرة مبتسما يرمق ذالك الحالم ذاك الراحل خلف حدود العالم واحتل الشاي مكان البن" وفي موضع آخر من القصيدة نفسها يقول: "كان الشاعر في جوف القر تطوحه الريح ويذروه القهر يكفكف دمع حروف بعثرها النادل لما راح الشاعر يبحث في كل جيوب المعطف والبنطال ليجمع ثمن المشروبات!" كما أن له قصيدة سردية أو قصصية طويلة في ديوانه "تداعيات" تحمل عنوان "حدث في مقهى". وشاعرنا أحمد مبارك صاحب نظرة متوازنة في الأدب والحياة، فهو ليس من المنغلقين على نظريات بعينها، وليس تابعا لاتجاه أدبي عفا عليه الزمن، وفي الوقت نفسه ليس من مؤيدي الغموض والإلغاز والتعمية والضبابية في التعبير الأدبي. لذا نلاحظ في شعره سواء العمودي أو التفعيلي، وسرده هذا التجديد المحسوب بدقة، وتدل على ذلك أعماله الكاملة التي صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في جزئين واحتوت على تسعة دواوين: في انتظار الشمس، تداعيات، ومضة في جبين الجواد، أوراق قديمة وأوراق جديدة، في ظلال الرضا، نبضات وألوان، تنويعات على أوتار أصيلة، مُهر الفجر المأمول، وحديث جديد للنابغة الذبياني. ونلاحظ أن كلمة "جديد" أو "جديدة" تكررت مرتين في عناوين الدواوين "أوراق جديدة" و"حديث جديد" وهو ما يكشف عن رغبة التجديد المنطلق من مواقف محددة سواء في أوراقه هو أو أوراق شعراء أقدمين مثل النابغة الذبياني. لكن الملاحظة العامة على مجمل انتاج مبارك الشعري هو غياب الأنثى وحضور الوطن والأصدقاء وخاصة في في ديوان "أوراق قديمة وأوراق جديدة" فمع حضور الوطن وبروز الضمير المؤنث الذي يرمز للأنثى / الوطن، يكاد يغيب الضمير المؤنث الذي يشير إلى الأنثى / المرأة، غيابا تاما. ولم أدر هل يُعدُّ هذا موقفا فنيا أو حياتيا متعمدا للشاعر، أم أن المسألة مجرد مصادفة؟ أكاد أجزم ومن خلال علاقتي الوثيقة بالشاعر على مدى أكثر من خمسة وثلاثين عاما أن الأمر يعد موقفا حياتيا وفنيا، وأرجع سبب جزمي هذا إلى قصائد الديوان التي انتقاها الشاعر من بين أوراق قديمة (أي قصائد قديمة لم يدرجها الشاعر ضمن دواوينه السابقة، وأوراق جديدة (أي قصائد جديدة كتبها الشاعر) ورأى أن التوفيق بينها يمثل التقاء الماضي القريب بالحاضر. وفي ظل هذا الغياب للمرأة، يتصاعد صوت الشاعر معبرا عن الوطن وآلامه وجراحه وآماله وأحلامه، من خلال القصائد (أطلِّي، النور قد شق الغيوم، تجليات أكتوبرية، لفحات من نار البوسنة، حديث جديد للزرقاء، يا نسرنا العربي، أنشودة لمصر، إسكندرية مدت بساط النُّضار). كما تضيء قصائده بصوت الأصدقاء والأدباء القريبين إلى قلبه سواء من الراحلين من أمثال: د. محمد مصطفى هدارة، ود. أنس داود، ود. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، أو الباقين على قيد الحياة (وقت صدور الديوان) من أمثال: صبري أبوعلم، وحسني محمد بدوي، وعاطف الحداد، وفوزي خضر، وعبدالنبي كراوية، وحسين أبو زينة، ومصطفى عبدالشافي، وأحمد النقيب، وأحمد فضل شبلول. هذا الحضور الجميل للوطن والأصدقاء حياتيا وفنيا هو الذي يمنح الشعر دفئه ووجوده الحي والخلاق، في قصائد هذا الديوان، ويشعرنا بالمحبة والمودة التي يحملها الشاعر للبشرية في مسيرة الخير والجمال والصداقة والوطنية، ويعوضنا إلى حد كبير عن الغياب الكامل للأنثى / المرأة التي أوقف شعراء كثيرون في الماضي والحاضر جلَّ شعرهم عليها. ولا يعني ارتفاع نسبة حضور الوطن والأصدقاء في ديوان مبارك العودة إلى قصائد المناسبات الوطنية والاجتماعية والرثاء والأخوانيات، وما تمثله من تكلف وتصنُّع وبرودة شعرية، مما يمثل إهدارا لمكتسبات القصيدة الجديدة التي يعد الشاعر أحمد محمود مبارك واحدا من أهم فرسانها في الإسكندرية حاليا، ولكن يمثل هذا الارتفاع نوعا من أنواع الجدل مع الوطن، والتلاحم الحميم مع أهم أحداثه ومعطياته، والتشابك الواعي مع قضاياه المصيرية، فضلا عن اقتسام الهم اليومي، وأيضا الهم الفني أو الأدبي بكل جماله وقبحه مع أصدقائه الأدباء الذين ورد ذكرهم آنفا. ففي كل قصيدة من قصائد الديوان نجد قضية وطنية أو أدبية يعالجها الشاعر، ومثال على ذلك قصيدته في عام 1996 عن الراحل الكبير الدكتور محمد مصطفى هدارة، وفيها يقول: وهبَّت علينا العواصفُ هوجاءَ .. تبغي انتزاع الفروع من الجذر .. كيما تبعثرها مزقا من هشيم بغير انتماء وغير هوية .. وهبَّت علينا العواصف داجيةً لتلطخ أوراقنا .. بقتام بهيم وتطفئ أضواء .. أحرفنا العربية وهبَّت علينا العواصف تنفث سما وضغنا .. تدسُّ بأمن الحصون .. فحيح المعاول .. منا المعاول .. لكن علينا لا تحمل تلك السطور الشعرية السابقة رثاءً تقليديا للفقيد الكبير د. هدارة، بقدر ما تعالج قضية قومية، وفكرية، تتمثل في محاولة الحفاظ على الأصالة والهوية العربية في مواجهة رياح التغريب التي تتعرض لها البلاد العربية والإسلامية جميعُها. ويرى الشاعر أن الدكتور هدارة كان يمثل رمزا أصيلا من رموز الحفاظ على الهوية، فاستثمر مناسبة رحيله ليعالج هذه القضية التي تؤرقه وتشغل باله وبال الكثيرين من المثقفين المخلصين للوطن. في زمن التغرب والغزو الثقافي والعولمة والكوكبية والإنترنت، يكون البحث عن الجذور والهوية من أهم القضايا التي تؤرق بال المخلصين من أبناء الوطن وتشغل فكرهم، وتكون هي همهم الأول والأخير. وشاعرنا مبارك من هؤلاء الأبناء المخلصين، لذا يكثر في قصائده الحديث عن الأصول والفروع، أو الجذور والفروع والأغصان والأوراق، ومن ثم فإن ألفاظه أو قاموسه الشعري وتراكيبه التصويرية غالبا ما تأتي نباتية أو شجرية مثل: (أزهار النهار، زهور الفخار، زهور السنا، شجرات الوفاء، غابة النار، تزهر الأغصان، سنابل الإيمان، ست شجيرات أملكها وحدي، الثمار، الأفنان العاطرة، كل ما تجني يداك / زرعتَه / قبل ذاك، حدائق الألباب، الرياض أينعت في الفؤاد، .. الخ).