4 قتلى و4 مخطوفين بهجوم لبوكو حرام في نيجيريا

قتل متطرفو بوكو حرام 4 قرويين وخطفوا 4 نساء خلال هجوم على قرية نائية شمال شرق نيجيريا، كما أعلن الجيش النيجيري الأربعاء، مؤكداً أن المجموعة الإسلامية المسلحة باتت "تواجه ضغوطاً" في معقلها.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان، إن الهجوم وقع في قرية كوتوفا في إقليم دامبوا بولاية بورنو، التي شهدت القسم الأكبر من أعمال عنف المجموعة.
وأضاف أن "إرهابيي بوكو حرام هاجموا القرية على دراجات نارية، وقتلوا 4 من سكانها وأخذوا 4 نساء رهائن، وحاول سكان قرية كايا المجاورة استعادتهم، لكنهم فقدوا أثرهم".
وهذه الغارات الخاطفة في قرى نائية، كانت أحد أساليب العمل المفضلة لبوكو حرام في بداية تمردها العام 2009، لكنها باتت نادرة منذ بداية 2015.
وخطفت المجموعة التي انضمت إلى تنظيم داعش آلاف الأشخاص بمن فيهم نساء وأطفال، لتجنيدهم بالقوة أو لاستخدامهم لغايات جنسية أو قنابل بشرية.
والجيش النيجيري الذي شن هجوماً في أبريل (نيسان) الماضي على معقل بوكو حرام في غابة سامبيسا بولايو بورنو، حاول الأربعاء العثور على النساء المخطوفات، وقال عثمان إن "الجنود يقومون بكل ما في وسعهم لملاحقة المتمردين وإنقاذ النساء".
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن "جماعة بوكو حرام تراجعت قوتها، لكنهم يحاولون إنقاذ ماء الوجه، لذلك يهاجمون أهدافا سهلة، لأنهم يشعرون بالضغوط"، مؤكداً أن 17 مقاتلاً كانوا يتضورون من الجوع، استسلموا هذا الأسبوع في إقليم دامبوا.
ومنذ 7 أعوام، أسفر تمرد بوكو حرام عن أكثر من 20 ألف قتيل، و2،6 مليون لاجىء، وأعلنت جيوش البلدان الأربعة المتضررة من بوكو حرام وهي: نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، الأسبوع الماضي أنها ستشن قريباً هجوماً واسع النطاق على المتمردين، بعد هجوم دام جنوب النيجر.
قتل متطرفو بوكو حرام 4 قرويين وخطفوا 4 نساء خلال هجوم على قرية نائية شمال شرق نيجيريا، كما أعلن الجيش النيجيري الأربعاء، مؤكداً أن المجموعة الإسلامية المسلحة باتت "تواجه ضغوطاً" في معقلها.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان، إن الهجوم وقع في قرية كوتوفا في إقليم دامبوا بولاية بورنو، التي شهدت القسم الأكبر من أعمال عنف المجموعة.
وأضاف أن "إرهابيي بوكو حرام هاجموا القرية على دراجات نارية، وقتلوا 4 من سكانها وأخذوا 4 نساء رهائن، وحاول سكان قرية كايا المجاورة استعادتهم، لكنهم فقدوا أثرهم".
وهذه الغارات الخاطفة في قرى نائية، كانت أحد أساليب العمل المفضلة لبوكو حرام في بداية تمردها العام 2009، لكنها باتت نادرة منذ بداية 2015.
وخطفت المجموعة التي انضمت إلى تنظيم داعش آلاف الأشخاص بمن فيهم نساء وأطفال، لتجنيدهم بالقوة أو لاستخدامهم لغايات جنسية أو قنابل بشرية.
والجيش النيجيري الذي شن هجوماً في أبريل (نيسان) الماضي على معقل بوكو حرام في غابة سامبيسا بولايو بورنو، حاول الأربعاء العثور على النساء المخطوفات، وقال عثمان إن "الجنود يقومون بكل ما في وسعهم لملاحقة المتمردين وإنقاذ النساء".
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن "جماعة بوكو حرام تراجعت قوتها، لكنهم يحاولون إنقاذ ماء الوجه، لذلك يهاجمون أهدافا سهلة، لأنهم يشعرون بالضغوط"، مؤكداً أن 17 مقاتلاً كانوا يتضورون من الجوع، استسلموا هذا الأسبوع في إقليم دامبوا.
ومنذ 7 أعوام، أسفر تمرد بوكو حرام عن أكثر من 20 ألف قتيل، و2،6 مليون لاجىء، وأعلنت جيوش البلدان الأربعة المتضررة من بوكو حرام وهي: نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، الأسبوع الماضي أنها ستشن قريباً هجوماً واسع النطاق على المتمردين، بعد هجوم دام جنوب النيجر.