أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجمعة بشدة إيران وحزب الله اللبناني واتهمتهما بالاستمرار في دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وبينها سوريا واليمن. والبحرين والعراق وحضر قادة العالم الإسلامي قمة في اسطنبول هذا الأسبوع للمنظمة المؤلفة من 57 دولة لمناقشة قضايا تتضمن نقص المساعدات الإنسانية في حرب سوريا الأهلية. وقالت المنظمة في بيانها الختامي بعد القمة "أدان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب." واختتمت القمة الثالثة عشرة للمنظمة بعد يومين من المداولات في مدينة إسطنبول التركية تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، بانسحاب الوفد الإيراني احتجاجا على ما ورد في البيان الختامي للقمة. وطالبت قيادات الدول التي اجتمعت في مداولات القمة في خمس فقرات إيران بالالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول على غرار سوريا والعراق والصومال واليمن والبحرين، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها والتوجه إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. ورفضت القمة التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية، معتبرة ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للسعودية مما يتنافى مع مواثيق الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومبادئ حسن الجوار. كما أدان البيان الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في يناير/كانون الثاني، معتبرا أنها تشكل خرقا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الديبلوماسية. وأقر القمة ايضا خطة استراتيجية لعمل المنظمة خلال السنوات العشر القادمة. واتهم البيان حزب الله اللبناني بالقيام بأعمال إرهابية في سورياوالبحرين والكويت واليمن والعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول الأعضاء في المنظمة. وحملت هذه القرارات الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له إلى الانسحاب أثناء تلاوة البيان الختامي احتجاجا على ما ورد فيه من ادانة للممارسات الارهابية لطهران وحزب الله. وذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يشاركا في الجلسة المخصصة لتلاوة البيان الختامي للقمة الإسلامية احتجاجا على إدراج تلك القرارات. وترأس الجلسة الختامية للقمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وإياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقال إياد مدني إن البيان الختامي لقمة إسطنبول تضمن نحو مئتي قرار كانت ثمرة يومين من المداولات. وأشار إلى أن القمة ركزت على القضية الفلسطينية واتخذت قرارات بشأنها بوصفها القضية الكبرى للمنظمة وتحدث أيضا عن دعوات لاستئناف عملية السلام انطلاقا من مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض. وكان القادة المجتمعون في اسطنبول قد أكدوا على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدسالشرقية تنفيذا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبالنسبة للملف السوري أعرب البيان الختامي لقمة اسطنبول عن قلقه إزاء تواصل العنف وسفك الدماء وجدد دعمه لإيجاد تسوية سياسية للنزاع الدائر على أساس محادثات جنيف. كما عبرت الدول المشاركة في القمة عن دعمها للعملية السياسية برعاية الأممالمتحدة والرامية إلى التوصل إلى انتقال سياسي سلمي وبناء الدولة السورية الجديدة على أساس نظام تعددي ديمقراطي مدني قائم على مبادئ المساواة واحترام حقوق الإنسان. وكان الملف الليبي أيضا حاضر بقوة في اجتماع القمة، حيث أكد البيان الختامي على أهمية التحول الديمقراطي في هذا البلد واعتماد دستور جديد وبناء دولة ديمقراطية ما يسمح بمكافحة الارهاب. كما دعا كل الدول إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية بما فيها توريد الأسلحة واستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ورفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. وتأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي مارس/اذار أعلن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية في القاهرة تصنيف حزب الله اللبناني "إرهابيا"، وسط تحفظ من لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر. كما أجمع الاجتماع على إدانة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وسبق لدول كالسعودية والكويت والبحرين، أن اتهمت إيران وحزب الله بالوقوف خلف مجموعات "إرهابية" في المملكة وتدريب عناصرها وتهريب الأسلحة. وخطت دول مجلس التعاون الخليجي خطوة إضافية في حرب على وسائل دعاية حزب الله اللبناني، بعد أن قررت منع الصحف والمجلات الممولة من الحزب الشيعي الذي تصنفه إرهابيا، إلى اي من دول المجلس. كما اتخذت الدول الخليجية إجراءات صارمة بحق من يثبت ولاؤه أو انتماؤه أو دعمه للجماعة الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران من مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، بحسب ما يسمح به القانون الداخلي لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. و باشرت السعودية والكويت والبحرين بطرد مقيمين لبنانيين بعد ثبوت ارتباطهم بحزب الله. أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجمعة بشدة إيران وحزب الله اللبناني واتهمتهما بالاستمرار في دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وبينها سوريا واليمن. والبحرين والعراق وحضر قادة العالم الإسلامي قمة في اسطنبول هذا الأسبوع للمنظمة المؤلفة من 57 دولة لمناقشة قضايا تتضمن نقص المساعدات الإنسانية في حرب سوريا الأهلية. وقالت المنظمة في بيانها الختامي بعد القمة "أدان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب." واختتمت القمة الثالثة عشرة للمنظمة بعد يومين من المداولات في مدينة إسطنبول التركية تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، بانسحاب الوفد الإيراني احتجاجا على ما ورد في البيان الختامي للقمة. وطالبت قيادات الدول التي اجتمعت في مداولات القمة في خمس فقرات إيران بالالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول على غرار سوريا والعراق والصومال واليمن والبحرين، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها والتوجه إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. ورفضت القمة التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية، معتبرة ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للسعودية مما يتنافى مع مواثيق الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومبادئ حسن الجوار. كما أدان البيان الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في يناير/كانون الثاني، معتبرا أنها تشكل خرقا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الديبلوماسية. وأقر القمة ايضا خطة استراتيجية لعمل المنظمة خلال السنوات العشر القادمة. واتهم البيان حزب الله اللبناني بالقيام بأعمال إرهابية في سورياوالبحرين والكويت واليمن والعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول الأعضاء في المنظمة. وحملت هذه القرارات الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له إلى الانسحاب أثناء تلاوة البيان الختامي احتجاجا على ما ورد فيه من ادانة للممارسات الارهابية لطهران وحزب الله. وذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يشاركا في الجلسة المخصصة لتلاوة البيان الختامي للقمة الإسلامية احتجاجا على إدراج تلك القرارات. وترأس الجلسة الختامية للقمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وإياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقال إياد مدني إن البيان الختامي لقمة إسطنبول تضمن نحو مئتي قرار كانت ثمرة يومين من المداولات. وأشار إلى أن القمة ركزت على القضية الفلسطينية واتخذت قرارات بشأنها بوصفها القضية الكبرى للمنظمة وتحدث أيضا عن دعوات لاستئناف عملية السلام انطلاقا من مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض. وكان القادة المجتمعون في اسطنبول قد أكدوا على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدسالشرقية تنفيذا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبالنسبة للملف السوري أعرب البيان الختامي لقمة اسطنبول عن قلقه إزاء تواصل العنف وسفك الدماء وجدد دعمه لإيجاد تسوية سياسية للنزاع الدائر على أساس محادثات جنيف. كما عبرت الدول المشاركة في القمة عن دعمها للعملية السياسية برعاية الأممالمتحدة والرامية إلى التوصل إلى انتقال سياسي سلمي وبناء الدولة السورية الجديدة على أساس نظام تعددي ديمقراطي مدني قائم على مبادئ المساواة واحترام حقوق الإنسان. وكان الملف الليبي أيضا حاضر بقوة في اجتماع القمة، حيث أكد البيان الختامي على أهمية التحول الديمقراطي في هذا البلد واعتماد دستور جديد وبناء دولة ديمقراطية ما يسمح بمكافحة الارهاب. كما دعا كل الدول إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية بما فيها توريد الأسلحة واستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ورفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. وتأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي مارس/اذار أعلن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية في القاهرة تصنيف حزب الله اللبناني "إرهابيا"، وسط تحفظ من لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر. كما أجمع الاجتماع على إدانة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وسبق لدول كالسعودية والكويت والبحرين، أن اتهمت إيران وحزب الله بالوقوف خلف مجموعات "إرهابية" في المملكة وتدريب عناصرها وتهريب الأسلحة. وخطت دول مجلس التعاون الخليجي خطوة إضافية في حرب على وسائل دعاية حزب الله اللبناني، بعد أن قررت منع الصحف والمجلات الممولة من الحزب الشيعي الذي تصنفه إرهابيا، إلى اي من دول المجلس. كما اتخذت الدول الخليجية إجراءات صارمة بحق من يثبت ولاؤه أو انتماؤه أو دعمه للجماعة الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران من مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، بحسب ما يسمح به القانون الداخلي لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. و باشرت السعودية والكويت والبحرين بطرد مقيمين لبنانيين بعد ثبوت ارتباطهم بحزب الله.