أقيمت في عمان ندوة نسائية لنادي صديقات الكتاب، ناقشت رواية صبحي فحماوي "صديقتي اليهودية" وذلك في نادي الفيحاء الثقافي. قدمت آسيا الأنصاري رئيسة النادي الحديث أمام جمهور كثيف الحضور، فترحمت على شهداء الأردن وشهداء الأمة العربية، من جراء ما يحيكه الأعداء ضدنا، وتمنت أن يكون هذا البلد آمناً مطمئناً، هو وأقطار الوطن العربي كافة، وقدمت موجزاً لسيرة فحماوي الحدائقية الأدبية، وقالت إنه يطرز رواياته، بنفس الطريقة التي استطاع بها أن يطرز الحدائق التي خططها كافة، وأنجزها، قبل أن يتفرغ للكتابة. وقدم الروائي صبحي فحماوي شهادته الروائية حول روايته "صديقتي اليهودية"، ومما قاله؛ إنه لا يخطط لكتابة رواية، ولكنه يكتب ليتعرف على ما يريد أن يكتبه. وعن هذه الرواية التي يعتبرها متعة سياحية يصور فيها بلاد أوروبا، قال إن القارئة تستطيع الخروج بها من روتين البيت، والصديقات والمعارف والعمل الروتيني والطبيخ المنزلي، إلى عالم أوروبي رحب، فتشاهد معالم إنجلترا، من لندن وبحر الجنوب في مدينتي ووكنج وبورتسموث، تلك المدينة التي خرجت منها سفينة تايتنك المشهورة، وصولاً إلى بحر الشمال في ميناء دوفر، بما يمر به من مناظر ساحرة، وأحداث مفرحة مواقف صادمة، إلى أن يصل إلى شواطىء بلجيكا الساحرة الجمال، فهولندا، وألمانيا والدنمارك، والسويد والنرويج. وخلال هذه الرحلة يتعرف جمال قاسم (شخص الرواية الرئيس) على جليسته في الحافلة السياحية، وهي دكتورة مكسيكية يهودية، اسمها يائيل، فيبدأ بينهما حوار حول موقفيهما من الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ينتهي باقتناعها بأن لا ترسل ولديها مهاجرين إلى فلسطين، وذلك خوفاً عليهما من هول الدخول في أتون أرض الرباط، التي يستمر فيها القتل والقتل المضاد، حتى يوم الدين. وبهذا التفاهم تنشأ صداقة وطيدة بين جمال ويائيل، تنتهي في أوسلو، في صيف 1993، حيث يلتقي جمال جماعة اتفاقية أوسلو المشينة، صدفة، في الفندق الذين ينزلون فيه، بما فيها من تعليقات ومفارقات. وتابع فحماوي قائلاً: إن في الرواية صوراً سياحية جمالية لا يمكن عرضها في هذه العجالة، ودراما تشد القارئة، فلا تدع صفحات الرواية تفلت من بين يديها. وأخيراً تم الاستماع لأسئلة الحضور الكثيف لصديقات الكتاب الأردنيات، اللواتي قرأن الرواية قبل حضورهن، وناقشن بها أسئلة كثيرة، استمرت ساعة حديث وساعة أسئلة، وذلك بشكل مدهش لم يتوقعه فحماوي، وتمت الإجابة عليها بكل شفافية وهدوء. وكان من أهم الأسئلة الموجهة للروائي فحماوي: "هل تستطيع اعتبار هذه الرواية، رواية رحلات؟" فقال فحماوي: الفرق أن الرواية هي عمل فني خيالي جمالي، يتضمن رحلات، وأما رواية الرحلات فهي تسجيل وقائع حقيقية للرحلة، وليس بالضرورة أن تقدم رواية الرحلات خيالات فنية، وأفكاراً، أو أن تصور مواقف، أو قصص عشق وغرام. وأجمعت بعض النساء الحضور على أن رواية "صديقتي اليهودية" مشوقة جداً، وفيها قصص مطاردات بوليسية، تجمع بين الخيال الجامح والتشويق الدراماتيكي. وتمنت إحداهن أن تعاد ندوة أخرى لسبر أغوار هذه الرواية، وقالت أخرى إنها قرأت في الرواية بعض المواقف الغرامية التفصيلية المخجلة لنا ربات البيوت المحافظات، وأن بعض الصور المرسومة بها مؤثرة وصادمة. أقيمت في عمان ندوة نسائية لنادي صديقات الكتاب، ناقشت رواية صبحي فحماوي "صديقتي اليهودية" وذلك في نادي الفيحاء الثقافي. قدمت آسيا الأنصاري رئيسة النادي الحديث أمام جمهور كثيف الحضور، فترحمت على شهداء الأردن وشهداء الأمة العربية، من جراء ما يحيكه الأعداء ضدنا، وتمنت أن يكون هذا البلد آمناً مطمئناً، هو وأقطار الوطن العربي كافة، وقدمت موجزاً لسيرة فحماوي الحدائقية الأدبية، وقالت إنه يطرز رواياته، بنفس الطريقة التي استطاع بها أن يطرز الحدائق التي خططها كافة، وأنجزها، قبل أن يتفرغ للكتابة. وقدم الروائي صبحي فحماوي شهادته الروائية حول روايته "صديقتي اليهودية"، ومما قاله؛ إنه لا يخطط لكتابة رواية، ولكنه يكتب ليتعرف على ما يريد أن يكتبه. وعن هذه الرواية التي يعتبرها متعة سياحية يصور فيها بلاد أوروبا، قال إن القارئة تستطيع الخروج بها من روتين البيت، والصديقات والمعارف والعمل الروتيني والطبيخ المنزلي، إلى عالم أوروبي رحب، فتشاهد معالم إنجلترا، من لندن وبحر الجنوب في مدينتي ووكنج وبورتسموث، تلك المدينة التي خرجت منها سفينة تايتنك المشهورة، وصولاً إلى بحر الشمال في ميناء دوفر، بما يمر به من مناظر ساحرة، وأحداث مفرحة مواقف صادمة، إلى أن يصل إلى شواطىء بلجيكا الساحرة الجمال، فهولندا، وألمانيا والدنمارك، والسويد والنرويج. وخلال هذه الرحلة يتعرف جمال قاسم (شخص الرواية الرئيس) على جليسته في الحافلة السياحية، وهي دكتورة مكسيكية يهودية، اسمها يائيل، فيبدأ بينهما حوار حول موقفيهما من الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ينتهي باقتناعها بأن لا ترسل ولديها مهاجرين إلى فلسطين، وذلك خوفاً عليهما من هول الدخول في أتون أرض الرباط، التي يستمر فيها القتل والقتل المضاد، حتى يوم الدين. وبهذا التفاهم تنشأ صداقة وطيدة بين جمال ويائيل، تنتهي في أوسلو، في صيف 1993، حيث يلتقي جمال جماعة اتفاقية أوسلو المشينة، صدفة، في الفندق الذين ينزلون فيه، بما فيها من تعليقات ومفارقات. وتابع فحماوي قائلاً: إن في الرواية صوراً سياحية جمالية لا يمكن عرضها في هذه العجالة، ودراما تشد القارئة، فلا تدع صفحات الرواية تفلت من بين يديها. وأخيراً تم الاستماع لأسئلة الحضور الكثيف لصديقات الكتاب الأردنيات، اللواتي قرأن الرواية قبل حضورهن، وناقشن بها أسئلة كثيرة، استمرت ساعة حديث وساعة أسئلة، وذلك بشكل مدهش لم يتوقعه فحماوي، وتمت الإجابة عليها بكل شفافية وهدوء. وكان من أهم الأسئلة الموجهة للروائي فحماوي: "هل تستطيع اعتبار هذه الرواية، رواية رحلات؟" فقال فحماوي: الفرق أن الرواية هي عمل فني خيالي جمالي، يتضمن رحلات، وأما رواية الرحلات فهي تسجيل وقائع حقيقية للرحلة، وليس بالضرورة أن تقدم رواية الرحلات خيالات فنية، وأفكاراً، أو أن تصور مواقف، أو قصص عشق وغرام. وأجمعت بعض النساء الحضور على أن رواية "صديقتي اليهودية" مشوقة جداً، وفيها قصص مطاردات بوليسية، تجمع بين الخيال الجامح والتشويق الدراماتيكي. وتمنت إحداهن أن تعاد ندوة أخرى لسبر أغوار هذه الرواية، وقالت أخرى إنها قرأت في الرواية بعض المواقف الغرامية التفصيلية المخجلة لنا ربات البيوت المحافظات، وأن بعض الصور المرسومة بها مؤثرة وصادمة.