قال مسؤولون دفاعيون، اليوم الإثنين، إن "إسرائيل تعتزم نشر نظام مقلاع داود لإعتراض الصواريخ متوسطة المدى بمنتصف 2016، بعد أن اجتاز النظام الجديد الذي تطوره إسرائيل بالتعاون مع الولاياتالمتحدة آخر جولة من الاختبارات". وصمم نظام مقلاع داود لإسقاط الصواريخ التي يملكها أعداء إسرائيل مثل حزب الله اللبناني، والتي يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر وصواريخ كروز والطائرات بلا طيار. وسيشكل النظام مع نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام السهم (ارو) لاعتراض الصواريخ الباليستية -وهما عاملان بالفعل- درعاً متعددة المستويات تطورها إسرائيل بالتعاون مع واشنطن، كحصن لها في مواجهة إيران وحلفائها على الحدود مع إسرائيل. وتشكل الأنظمة الثلاثة شبكة من الصواريخ الاعتراضية الموجهة بالرادار والمصممة لاسقاط أي شيء يحلق على مستوى منخفض مثل صواريخ كاتيوشا التي يستخدمها حزب الله والنشطاء الفلسطينيون أو الصواريخ الباليستية مثل صواريخ شهاب وسكود التي تستخدمها إيران وسوريا. وقال بيان لوزارة الدفاع اليوم الاثنين إن نظام مقلاع داود اجتاز مجموعة رابعة من التجارب الميدانية هي "الخطوة الأخيرة قبل اعلان تسليم نظام عامل لسلاح الجو الإسرائيلي في 2016". وقال مسؤول لرويترز إن "الخطة هي تشغيل عدد صغير من مواقع نظام مقلاع داود بمنتصف عام 2016 وهو ما سيجري مضاعفته في نهاية الأمر". ويجري تطوير وصناعة نظام مقلاع داود بالاشتراك بين شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة للدولة في اسرائيل وشركة رايثيون إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية.