أبدى يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، عن مدى استيائه من المعلومات المتاحة والمطروحة حول سد النهضة. وقال مخيون في بيانًا له، "فتش عن إسرائيل، في إحدى خطاباتها قالت جولدا مائير"إن التحالف مع تركيا وإثيوبيا يعنى أن أكبر نهرين في المنطقة-أي النيل والفرات- سيكونان في قبضتنا"، مشددًا على أن مصر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولت ظهرها ﻷفريقيا وتركت الساحة مفتوحة تماما ﻹسرائيل. واستشهد رئيس حزب النور، بالرحالة الاسكتلندي جيمس بروس، حيث كتب تقريرا قدمه للجمعية الجغرافية الملكية البريطانية سنة 1770 م الذي قال "إن نهر النيل الذي يروى مصر ينبع من بحيرة تانا في الهضبة الحبشية، وإن من يسيطر على بحيرة تانا والهضبة الحبشية يستطيع تجويع مصر". وأكد مخيون أن آراء الخبراء تذهب إلى تعرض البلاد لضرورة تقليص حصة مصر من مياه النيل 15% ما يتسبب في تبوير 3 ملايين فدان، توقف مشروع استصلاح اﻷراضى، جفاف بحيرة ناصر، قلة وربما توقف إنتاج الكهرباء من السد العالي.