تحولت معظم الدول والمناطق التي كانت تتسم بأبشع صور الدمار والخراب إلى مواقع تعتبر من بين الأبرز والأحسن عالمياً. وبحسب موقع "فوكس نيوز" كان هناك تحول درامي شهدته بعض الدول خلال العقد الماضي، إذ تحولت من مناطق للنزاعات الشديدة والعنيفة المسلحة في القرن العشرين إلى عدد من أبرز الوجهات السياحية في العالم. وتأتي في صدارة القائمة دولة كولومبيا، حيث تشتهر بأنها صاحبة أطول الحروب الأهلية في العالم، والتي امتدت من سنة 1948م وحتى الآن، مما خلف الكثير من الخراب والدمار، لكن بفضل جهود شركة "ProColombia" الحكومية لدعم الاستثمار والسياحة بدأ الاقتصاد الكولومبي ينتعش من جديد. واستقبلت الدولة ما يقرب من 1.9 مليون سائح العام الماضي، فيما يعد أكثر من ضعف أعداد السائحين في 2005، ويستمتع السائحون بالطبيعة الساحرة لغابات الأمازون والشواطئ الاستوائية وقمم جبال الإنديز، كما تضم بعض المطاعم والفنادق العصرية. وفي جنوب أفريقيا هدأت الصراعات الطاحنة منذ أكثر من عقدين من الزمن، ورغم أن الدولة لا تزال تحاول التعافي من آثار تلك الصراعات فقد بدأت تشهد استقراراً من ناحية الاقتصاد والأمن والسياحة. وشملت القائمة أيضاً دولة أيرلندا ودولة رواند ودولة كرواتيا ودولة بورما ودولة جامايكا ودولة أرمينيا.