تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي منسوب له، الهجوم على متحف باردو في تونس والذي أودى بحياة 23 شخصاً أغلبهم سائحين أجانب. وجاء في التسجيل، الذي لم يتسن التأكد من صدقيته، ونشرته صفحات مقربة من التنظيم على موقع تشارك الفيديوهات "يوتيوب": "نقول للمرتدين القابعين على صدر تونس المسلمة أبشروا بما يسوؤكم (...) فإن ما رأيتموه اليوم أول الغيث لن تنعموا بأمن ولن تهنؤوا بسلام وفي الدّولة الإسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم". وأضاف المتحدث في التسجيل إنه "في غزوة مباركة يسر الله أسبابها على أحد أوكار الكفر والرذيلة في تونس المسلمة انطلق فارسان انغماسيان من فرسان دولة الخلافة وهما أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي مدجيين بأسلحتهما الرشاشة وقنابل يدوية مستهدفين مَتحف باردو الذي يقع في المربع الأمني للبرلمان التونسي، فأدخل الله الرعب في قلب الكفار وتمكن الأخوان من حصار مجموعة خبيثة من رعايا الدول الصليبية الذين غرهم المرتدون فزينوا لهم أرض تونس لتكون مرتعا لكفرهم وفجورهم."