تاتى مبارة الليلة بين منتخبى مصر والسودان ضمن إستعدادات الاول لاستكمال خوض تصفيات أفريقيا المؤهلة لكاس العالم (2010) والمقرر اقامتها فى "جوهامسبرج". وعلى الرغم من عاصفة الاتربة التى حالت دون وصول طائرة المنتخب المصري للسودان بالامس الا انه تم الاعلان عن تأكيد لقاء منتخبى مصر والسودان الليلة حيث أن قمة وادي النيل الودية الدولية ستقام في الثامنة من مساء اليوم باستاد الخرطوم. ومع ان تلك المباراة يخوضها المنتخب المصرى لكى يكون قادراً على دخوله فى تصفيات افريقيا التى سوف تؤهل لكاس العالم(2010) إلا أنها تحظى بأهتمام رسمى وشعبى كبير الأمر الذي جعل السودانيين يطلوقون عليها " مهرجان فى حب مصر"، وقد ظهر ذلك خلال أستقبال بعثة المنتخب برئاسة سمير زاهر حيث كان في أستقبالها الدكتور "رياك قاى" مستشار المشير عمر البشير الرئيس السودان بجانب العديد من قيادات أتحاد الكرة مجدى شمس الدين، وهاشم هارون، والقنصل أيمن بديع، والمستشار الاعلامى وأعضاء السفارة المصرية والقنصلية، ومعتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد السودانى. وعلى الرغم من ان طائرة المنتخب المصرى قد تاخرت عن موعدها 6 ساعات عن معياد هبوطها بمطار الخرطوم، وظلت محلقة بالهواء بعد ان اجبرتها عاصفة ترابية وصحابها سقوط الامطار، الامر الذى جعل كابتن الطائرة المغادرة والتوجه إلي مطار الاقصر حتي تهدأ العاصفة المفاجئة لتمكث طائرة بعثة المنتخب لمدة الساعة داخل الطائرة في مطار الاقصر، وبعد التزود بالوقود والاتصال بمسئولي مطار الخرطوم كان قرار الطيران مرة أخرى والتوجه للعاصمة السودانية حيث نجح كابتن الطائرة في الهبوط بسلاسة هذه المرة بعد هدوء الأمطار والعواصف لتصل البعثة في العاشرة صباحا علي عكس ما كان مقررا. وجدير بالذكر فقد تعرض جميع أفراد البعثة للارهاق إلا ان حفاوة الاستقبال أشعر البعثة والمصريين بالزمن الجميل في بلد نحمل له كل التقدير والاحترام والذكريات التاريخية الخالدة مثل شريان الحياة الذى يجمع بين الشعبين فى منبع واحد. من جهته قررحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب باعتباره أفضل وأشهر مدربى أفريقيا والعالم بعد تحقيقه لانجازات الامم الافريقية(2006 و2008 ) بعد تسكين الفريق فى الفندق حصول اللاعبين علي قسط من الراحة والنوم لتعويض حالات الارهاق التي انتابتهم جميعا، ثم شارك الفريق في التدريب الوحيد بملعب المباراة فى المساء، حيث شارك فيه كل اللاعبين وحراس المرمي وقاده حسن شحاتة ومعه شوقى غريب المدرب العام، وحمادة صدقى المدرب وأحمد سليمان مدرب الحراس وتواجد معهم سمير عدلي مدير المنتخب والدكتور حسام الأبراشى وكمال عبدالواحد أخصائى التأهيل، وحسنين حمزة المدلك. كما حرص شحاتة علي أخفاء معالم التكتيك الخاص الذى سيخوض به اللقاء بسبب الحضور الجماهيري الكبير، ورغم ذلك فسوف يخوض منتخبنا اللقاء بتشكيل يعتمد علي تنفيذ خطة(2/4/4) والتي غالبا تنطبق شفرات تنفيذها على عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأمامه هانى سعيد، ووائل جمعة، وسيد معوض فى الجهة اليسرى، وأحمد حسن أو أحمد المحمدى فى اليمن، وحسن، عبدربه ومحمد شوق، محمد أبو تريكة فى الوسط عمرو زكى، أحمد حسام( ميدو) عماد متعب في الهجوم ويبقى من الفريق بعض العناصر الجيدة والجاهزة أيضا التى يمكن الدفع بها على امل حيث تسمح ضوابط المباراة طبقا لتعليمات الاتحاد الدوليى بتغيير6 لاعبين وليس5 لاعبين وحارس مرمي، فهناك محمد عبدالمنصف وأمير عبدالحميد حراس المرمي، شادي محمد وأحمد سمير فرج، ومحمود فتح الله وأحمد شعبان، وحسام عاشور وأحمد عيد عبدالملك، ومحمد فضل وأحمد عبدالرءوف المهاجمان. وعلى صعيداً اخر فقد صرح محمد عبدالله مازدا المدير الفنى للمنتخب السودانى ان اللقاء فرصة طيبة للالتقاء بالاخوة فى شمال الوادى مرة أخرى بعد اخر لقاء جمع بين منتخبا مصر والسودان في أمم افريقيا2008، مضيفاً أنها فرصة ذهبية لمنتخب السودان للحصول على اعداد جيد قبل مباراتى تشاد والكونغو. كما أستعد منتخب السودان جيدا للقاء ووضح أعتماد مازدا علي بعض العناصر الجيدة التي سيدفع بها في لقاء اليوم منهم هيثم مصطفي، وفيصل عجب، حمودة، قلق، الزومة، مجاهد، أحمد عادل، المعز محجوب، خالد جوليت، عمر بخيت، اكرم الهادى، مهند الطاهر، محمد سفاري، نصر الدين الشغيل، هيثم طبل مساوى.