دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لإجراء حوار وطني شامل ومسئول، بما يمكن الحالة الوطنية الفلسطينية من مجابهة الاستحقاقات القادمة، بسياسة جديدة، تعيد توحيد الوضع الفلسطيني وتتجاوز عناصر الانقسام والتشتت، لصالح برنامج وطني كفاحي موحّد. وكانت الجبهة قد عقدت، دورة الشهيد القائد "هشام أبو غوش" ناقشت خلالها القضايا المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت بشأنها القرارات والتوجهات اللازمة، وأصدرت في ختامها بلاغاً سياسياً. كما رأت الجبهة في بلاغها السياسي، أن ذهاب إسرائيل لانتخابات تشريعية مبكرة للتهرب من حقيقة الأزمة الفاقعة في الكيان الصهيوني، تنبئ بالمزيد من التعنت الإسرائيلي، الهادف لتعطيل المبادرات وقرارات الشرعية الدولية، لحل الصراع مع شعبنا الفلسطيني.