استغلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون" مناسبة سياسية، ظهرت فيها في أوتاوا الكندية لمهاجمة تنظيم "داعش" الإرهابي، قائلة: إنه ليس دولة ولا إسلامية، كما انتقدت مستوى التدخل الأمريكي ضد التنظيم، واصفة إياه بأنه "ضروري" لكنه غير كاف. وتابعت كلينتون التي كانت تتحدث عن دورها في مجابهة "التشدد العنيف" خلال فترة توليها وزارة الخارجية: اتخذنا قرارات حاسمة ضد خطر الإرهاب المتطرف، وبالتأكيد كان على رأس تلك القرارات ما يتعلق ب"زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وشبكة القاعدة الإرهابية". وأيّدت كلينتون الضربات العسكرية ضد داعش، ولكنها ترددت بإبداء الرأي نفسه حيال ضرب سائر التنظيمات المتشددة، مُعيدة السبب إلى "الطبيعة التوسعية" لداعش موضحة بالقول: التنظيم يؤمن بأن مهمته هي شن الهجمات ودفع المقاتلين الأجانب إلى التغلغل داخل المجتمعات الغربية، ولو أن الأمر كان مختلفاً لكان يمكن مناقشة الأمور بطريقة أخرى.