أصدر علماء الأزهر الشريف، بيانًا، استنكروا فيه تنظيم مسابقة للرقص بمصر، معربين عن استنكارهم الشديد لما وصفه بالهجمة الشرسة على الإسلام وأخلاقياته. وأكد العلماء أنهم لاحظوا هَجمَاتٍ متتابعة عَلَى قِيَمِ المُجتمع، ومِن أَمثلتِهَا دعوةُ البَعضِ للإِلحاد، والتَّشكيكِ في الثَّوابتِ، والتَّطاول علَى الأَزهر ورجاله، والمساسِ بالوحدة الوطنية، وإعلان الشذوذ، وممارسة العُنف ضدَّ المرأة، بخلاف حوادث التَّحرش، ليكون آخر ذلك برنامج تقدمه إحدى الفضائيات، ينظم مسابقة بين راقصات العالَم، تتعري فيهَا النساء باسمِ الفن، كما أكدوا أن البرنَامج يتعارض مع ما يدعو إليه الله سبحانه وتعالى من العفة والحياء، وما أقره الدستور.