طالب المعهد الدولي للصحافة - أمس، الإثنين - بتبرئة الإعلامى المعارض حمدى قنديل، والذي يواجه عقوبة السجن بتهمة السب والقذف في حق أحمد أبو الغيط وزير الخارجية.. مشددًا على ضرورة حماية حرية التعبير وحرية الصحافة في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية العام المقبل. وقال المتحدث باسم المعهد الدولي للصحافة: "نشعر بالقلق الشديد لإحالة هذه القضية إلى محكمة جنايات ونأمل أن يبرئ القاضي حمدي قنديل".. وأضاف: "يجب ألا يكون الصحفيون تحت رحمة قوانين التشهير، خاصة تلك التي تحمي الموظفين الذين يتعلق نشاطهم بالمصلحة العامة". الجدير بالإشارة، أن أبو الغيط كان قد تقدم ببلاغ ضد قنديل، عقب نشره مقالًا له اعتبره وزير الخارجية المصري سباً وقذفا في حقه، حيث وصف قنديل في مقاله تصريحاً لأبو الغيط (بأن إسرائيل عدو)، بأن التصريح "سقط سهوا من فم الوزير الذي عادة ما تسقط من فمه الكلمات كما تتساقط النفايات من كيس زبالة مخروم". فيما ذكر قنديل: "إن تصريحات الوزير أبو الغيط دائما ما تتعرض للانتقاد في وسائل الإعلام.. وأعتقد أن هناك أجندة سياسية وراء ذلك".