عثرت أجهزة الأمن المصرية على 180 جهاز تليفون محمول صينى الصنع وجهاز "إم. بى. فور" محمل عليهم القرآن الكريم داخل شركة للمنتجات العصرية بدائرة قسم شرطة العمرانية التابعة لمحافظة الجيزة دون إخضاعهم لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف. وقالت مصادر أمنية إن معلومات وصلت إلى الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، تؤكد نجاح الشركة المذكورة "الشركة السعودية للمنتجات العصرية" فى إدخال أجهزة محمول صينية الصنع إلى البلاد مسجل عليها سور القرآن الكريم بالكامل بتلاوات غير خاضعة للأزهر ودون المرور على مجمع البحوث الإسلامية، مما يسمح بوجود أخطاء لغوية وتحريف فى النص. فى غضون ذلك أعطى اللواء مجدى كمال مدير الإدارة تعليماته بسرعة ضبط القائمين على تلك الشركة لتحقيق المعلومات المتوافرة من بعض المصادر - الموثوق بها - وذلك بالتنسيق مع ضباط مديرية أمن الجيزة، وبعد استئذان النيابة العامة، وبتفتيش مقر الشركة عثرت الشرطة على الأجهزة المذكورة، وضبطت محمد .ص .أ المدير المسئول. حررت الإدارة البلاغ اللازم وتحفظت على المضبوطات وأبلغت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.