تقدم رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد لله"، باستقالته إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن، حرصاً منه على إتمام المصالحة، وإنهاء الانقسام. وقال خلال رسالة موجهة للرئيس: حرصاً على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم. ومن جانبه أجرى رئيس حكومة غزة "إسماعيل هنية"، اتصالاً هاتفياً مع " أبو مازن"، لبحث تنفيذ ما تم التوقيع عليه وفق الجداول الزمنية المحددة فيما يتعلق باتفاق المصالحة. وقال: يجب بذل جهود من أجل توفير شبكة أمان سياسي ومالي لحماية اتفاق المصالحة الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة تنفيذ خطوات لتعزيز الثقة بين أطراف المصالحة في كل من الضفة الغربية، وقطاع غزة. وأكد الطرفان على مضيهما في إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية دون أي إعاقة أو تأخير، والرفض المطلق للرضوخ للضغوط الخارجية. وكان وفد من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس، وقّع اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، يقضي بإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة توافقية برئاسة "أبو مازن" في غضون 5 أسابيع تتولى الإعداد للانتخابات، كما نص الاتفاق على التأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني، ويخول "أبو مازن" بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل.