هذا وقد تم الإنتهاء من إعداد قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية (قانون الطاقة النووية)، وإرساله إلى مجلس الوزراء، تمهيدا لمناقشته وعرضه على مجلسي الشعب والشورى لإقراره خلال الدورة البرلمانية الجارية، بعد قيام قسم التشريع بمجلس الدولة بمراجعته وإعداده في الصيغة القانونية. كما قامت لجنة من خبراء هيئة الطاقة النووية بمصر، للقيام بعمليات فحص ومعاينة التربة بمدينة رفح المصرية، للتعرف على مدى تأثرها بالقصف الإسرائيلي وتفجيرات الصواريخ والقنابل الارتجاجية التي تعرضت لها المنطقة الحدودية بعد عمليات القصف الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية القريبة من الشريط الحدودي مع مصر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وقد اكد احد المسؤلين فى وزارة الكهرباء ان اللجنة ستقوم بأخذ عينات من التربة برفح المصرية لتحليلها، وتوضيح مدى خطورتها على المواطنين، إضافة إلى قياس نسبة الإشعاع بالمنطقة التي قد تكون نتجت بسبب الاشتباه في قيام إسرائيل بإلقاء القنابل الفوسفورية على المناطق الفلسطينية القريبة من الحدود مع مصر. هذا وقد أكد المهندس" حسن يونس" ، أن99% من سكان مصر يستفيدون من الطاقة الكهربائية ، طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، وأن هذه النسبة قد لا تتوفر في كثير من دول العالم. وأضاف أن إجمالي الطاقة المتاحة حاليا حوالي 165 مليار كيلوات ساعة، وأن إجمالي الزيادة خلال السنوات الثلاث الأخيرة حوالي 33 مليار كيلوات ساعة بمتوسط 11 مليار كيلوات ساعة، وهى تزيد عن إنتاج السد العالي .أما المناطق العشوائية فقد تم توصيل التيار الكهربائي بنسبة 6ر99%، وبالنسبة لسيناء فهي مرتبطة بالشبكة الموحدة للكهرباء ، وأنه تم تنفيذ عدة مشروعات هناك لزيادة الطاقة الكهربائية في سيناء ، وجاري استخدام مصادر غير تقليدية لإنتاج الكهرباء مثل الرياح، والطاقة الشمسية، بحيث تصل إلى نسبة 20% من الاحتياجات حتى 2020 من الرياح ،بإجمالي 7200 ميجاوات مقابل 370 حاليا ، وأنه جاري تنفيذ أول محطة شمسية حرارية بإجمالي 140 ميجاوات حتى 2010 ضمن 4 محطات على مستوى العالم . وحول ما تردد من الإستعانة بخبراء إسرائيلين فى بناء السد العالى ، فقد نفى وزير الكهرباء ،وجود أي خبير إسرائيلي تحت أي مسمي بين العاملين في السد العالي ،وأكد يونس أن عمليات تطوير وتحديث محطة توليد كهرباء السد العالي تتم بأيد مصرية ، وان الاستعانة بالخبرات العالمية تتم في حدود ضيقة جدا ، في حالة عدم وجود نظير لها محليا.