و كانت المباراة التكتيكية بين المديرين الفنيين أنور سلامة المدير الفنى لأنبى و طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود لها حضور و لمسات رائعة و ظهرت فى طريقة أداء الفريقين . بهذا الفوز يحقق حرس الحدود البطولة الأولى فى تاريخة منذ صعوده للدورى الممتاز عام 2002 / 2003 و هو نفس العام الذى صعد فيه أنبى للدورى و لفت الفرييقن الأنظار و أحتلا المركز الرابع و الخامس و لم يلتقى الفريقين فى الكأس إلا مرة واحدة أنتهت بفوز أنبى بركلات الترجيح . و عبر العشرى المدير الفنى الخلوق عن فرحته بهذا الفوز بالبكاء و السجود لله ليخلد التاريخ أسمه فى هذا النادى . و عقب المباراة أكد العشرى على أن مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى أتصل به هاتفياً قبل المباراة و طالبة بالعودة من مباراة النهائى بالكأس . و تجدر الإشارة الى أن العشرى قد ذهب الى النادى الأهلى و طلب من جوزيه تعليمه أساليب التدريب الحديثة و بالفعل رافق جوزيه لمدة عشرة أيام للتعلم من طريقته و خبرته التكتيكية فى المباريات .