وقد وصلت القطع الثلاث على طائرة مصر للطيران القادمة من مدريد، بصحبة عدد من مفتشى الآثار المصريين، وقامت السلطات الأمنية بالمطار بتأمين القطع فور وصولها . جاء ذلك بعد تصريح وزير الثقافة د. "فاروق حسني" فى 6 / 11 / 2008، بأن وفداً أثرياً برئاسة المستشار القانوني للمجلس الأعلى للآثار ، سيتوجه إلي مدينة برشلونة بإسبانيا ، وذلك لاستلام ثلاث قطع أثرية كانت قد سرقت ، وخرجت من مصر بطرق غير مشروعة. الجدير بالذكر ان تلك القطع ترجع لعصر الدولة الحديثة ،وتضم رأس تمثال من البازلت لرجل غير معروف ، وتمثال نصفي من الجرانيت لأحد النبلاء ، وجزءاً من نقش ملون من أحد حوائط مقبرة كن آمون بالبر الغربي ويصورهذا النقش سيدتان تقفان جنباً إلي جنب تمسك أحداهما بكأس في يدها ، والأخرى تمسك بزهرة اللوتس وهي تستنشقها.