فيما نفى مسؤولو الشركة صحة الواقعة من الأساس، مما أدى إلى تجمهر العشرات من الأهالى عند مدخل القرية، احتجاجا على ما وصفوه ب"استمرار عملية تسرب الغاز من المصنع "، بالإضافة لتزايد عدد حالات الاختناق بينهم، مهددين بإشعال النيران فى "تنكات" الغاز التابعة للمصنع فى حالة أستمرار مسؤوليه نفى علاقتهم بالتسرب، وتم نقل بعض المصابين إلى مستشفى العامرية العام، والبعض الآخر إلى أحد المستشفيات الخيرية الخاصة. وفى لاسياق ذاته، قال أحد الأهالى إنه فوجئ بحدوث إختناق لأبنائه ال 4، دون أن يعلم السبب، مضيفين أنه عند خروجه من المنزل لاستكشاف الأمر، شممت رائحة شبيهة برائحة غاز الكلور، التى تعودنا عليها منذ إنشاء هذه الشركة، ووجدت عدداً كبيراً من الأهالى ينتشرون فى الشوارع والمزارع يعانون من نفس المشكلة، حيث أوضح أحد سكان القرية، أن بعض العاملين بالشركة أكدوا أن السبب فى عملية التسرب، هو كسر بإحدى الأسطوانات المليئة بغاز الكلور، مضيفين ان مسؤولو الشركة يتكتمون على هذا الموضوع بعد تكرار التسرب وإصابة أحد العاملين. ومن حانبها، أكدت د. منى جمال الدين، رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة الواقعة، وفى حالة ثبوت وجود مخالفات من قبل الشركة، سيتم إتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.