استنكر الناشط الحقوقي نجاد البرعي، قيام قوات الأمن باقتحام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، جاء ذلك عبر تدوينة له على "فيس بوك". قائلًا : بعد اقتحام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية من قبل عناصر تابعة لوزارة الداخلية فجرًا، وأيا كان سبب الاقتحام ودوافعه يؤكد ببساطة أنه لم تعد هناك حصانة لأحد، وأن كل من يقولون رأيًا مخالفًا أصبحوا عرضة اليوم للاعتقال أو التهميش...نحن نعود بشكل سريع إلى ثمانينات القرن الماضي، وأتصور أن الشباب قادر على التصدي للدولة الأمنية ، ربما بأفضل مما قمنا نحن به وأكثر فاعلية، المعركة طويلة ومجهدة. وتابع البرعي قائلًا : - لا أحد فوق القانون ولكن ما يحدث خاصة مع المركز الاقتصادي والاجتماعي مخالف لأي قانون، ويؤكد أن الدولة تتصرف خارج إطار القانون، وأن من كان يتصور أن الحكومة ليبرالية وبالتالي فإنها ستحمي الحقوق والحريات واهم، وأي شخص يصل للحكم سينتهك الحريات، ولن يترك الحكم طوعًا خوفًا من الحساب...عدنا من حيث بدأنا، وعن نفسي سأصرف ما تبقى من عمري في الدفاع عما أراه حقًا، ولكنني أؤكد لكم أنه لم يعد هناك أمل في بناء ديمقراطية حقيقية في مصر، والذين يطالبون ب"دكر" ليحكمها سيكونون أول ضحايا هذا ال"دكر".