أكد الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي"، أن إنهاء تجميد عضوية دمشق بالجامعة مرهون بنتائج مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسوريا، مجدداً دعم الجامعة للائتلاف الوطني المعارض باعتباره جهة تمثل السوريين. وحمّل الأمين العام الحكومة السورية مسؤولية وقوع الأزمة في البلاد، قائلاً: إن الجامعة تؤيد الحل السياسي في سوريا، وهي مستعدة لعقد اجتماع لكل أطراف النزاع السوري. وحول دور موسكو في عملية السلام، قال العربي" بالتأكيد روسيا لها دور أساسي في عملية السلام في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدة هي التي تملك الضغط على إسرائيل.