هاجم الرئيس السوري "بشار الأسد"، جماعة الإخوان المسلمين التي تشكل جزءًا من المعارضة هناك، معتبرًا إياها بأنها مجموعة إرهابية وانتهازية تعتمد على النفاق وليس على الدين وتستخدم الدين من أجل مكاسب سياسية، رافضًا التحاور معها ما لم تلقِ السلاح، وتبتعد عن دعوة الأجانب للتدخل في البلاد عسكريًا أو سياسيًا أو بأي شكل من الأشكال. وحول موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2، قال بشار: لا يوجد موعد محدد لانعقاد المؤتمر، ولا عوامل تساعد على إنجاحه في الوقت الحالي إذا أردنا أن ينجح.. متسائلًا:من هي القوى المشاركة فيه؟ ما هي علاقة هذه القوى بالشعب السوري؟ هل هي قوى ممثِّلة للشعب السوري أم قوى ممثِلة للدول التي صنعتها؟ هو الدليل على ذلك؟ هل لديها قواعد انتخابية واضحة ساهمت في تقديم ممثّلين لها في انتخابات وأوصلت ممثلين لها في هذه الانتخابات؟. وتابع قائلًا: كيف يمكن لتلك القوى أن تكون ممثّلة للشعب وهي تعيش في الخارج؟ لا تجرؤ على المجيء لسوريا.. وهي تدّعي بأنها تسيطر على 70 بالمئة من الأراضي السورية؟.. إن القضية ليست في عقد المؤتمر من عدمة، القضية الأساسية إذا عقد المؤتمر هل ينجح أم لا؟ هذا هو السؤال، حتى الآن عوامل نجاحه غير متوافرة. وتعليقًا على زيارة "الأخضر الإبراهيمي" المرتقبة هذا الأسبوع لدمشق في إطار جولة إقليمية تحضيرًا لمؤتمر جنيف-2 ، قائلًا: نطلب منه أن يلتزم بمهامه، وألا يخرج عن إطار مهامه، هو مكلف بمهمة وساطة، الوسيط يجب أن يكون حياديًا في الوسط.