من جهته، أوضح زمارى بشارى, المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية، أن الإنفجار الذى نتج عن قذيفة مدفعية فى منطقة خير خانا التابعة لكابول قد أسفر عن إصابة 3 من الشباب، وأضاف، قائلاً: "كما سمع دوى 4 إنفجارات أخرى قرب مطار كابول الدولى فجر الثلاثاء، إلا أنه لم ترد تقارير عن سقوط أى ضحايا". وأشار ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، خلال إتصال هاتفى من موقع مجهول، قائلاً: "إن مقاتلى طالبان أطلقوا 4 صواريخ تجاه المطار"، وأضاف: "أن التيار الكهربى فى المطار قد إنقطع نتيجة الإنفجارات القوية للصواريخ", فيما لم يوضح ما إذا كانت الإنفجارات قد أسفرت عن سقوط ضحايا أم لا. جدير بالذكر، أنه من المقرر أن يشارك نحو 70 ممثلاً دولياً فى مؤتمر كابول، والذى سيصادق على مشروعات تنمية جديدة، كما سيشهد تحويل المزيد من أموال المساعدات والمسئوليات للإدارة الأفغانية، كما سيتم البحث والتصديق بالنسبة ل 15 برنامجاً أولوية إنمائية وطنية إجتماعية وإقتصادية وضعتها الحكومة الأفغانية، كما من المتوقع أن يصادق المشاركون فى المؤتمر على خطوة سلام وضعتها الحكومة الأفغانية لإعادة دمج مقاتلى طالبان فى الحياة المدنية. وفى السياق ذاته, تضم الوفود ممثلين من 57 دولة و11 منظمة إقليمية ودولية, حيث وصل غالبية وزراء الخارجية ال40 المقرر أن يشاركوا فى مؤتمر كابول, والتى من بينهم هيلارى كلينتون, وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى كابول،أمس. فيما تم تشديد الإجراءات الأمنية فى كابول بعد الهجوم الإنتحارى الذى أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح 45 آخرين، كما تم إغلاق عدد من الطرق أمام حركة المركبات ومن بينها الطريق الواصل بين المطار الدولى فى المدينة ومقر إنعقاد المؤتمر، كما تم نشر الآلاف من قوات الأمن حول المدينة، بالإضافة لإعلان حلف شمال الأطلنطى "ناتو" إستعداده للمساعدة فى توفير الحماية إذا ما طلب منه ذلك.