جاء ذلك فى مقال نشره المركز الأورشاليمى للدراسات السياسية والإستراتيجية، حيث قال مازائيل: "إن الحكم الغيابى الصادر بحق وينشتين، الذى قضى بحبسها 3 سنوات وتغريمها 10 آلاف جنيه، بتهمة النصب على نبيل بديع، رجل الأعمال, هو حكم مدبر، وينم عن سوء نية"، وتابع: "إن الحكم صدر غيابياً، ولم يتم إبلاغ كارمن وينشتين بإجراءات المحاكمة، ولم تأخذ فرصة للدفاع عن نفسها". وأضاف, قائلاً: "إن ما حدث لكارمن لم يكن ليحدث مع أى شخصية عامة ومشهورة فى مصر، لولا أن هناك شخصيات سياسية مقربة من الحزب الوطنى قد تآمرت ضد رئيسة الطائفة اليهودية، بعد ضلوعهم فى محاولات للإستيلاء على عقارات تخص الطائفة اليهودية بمصر، لكنهم نجحوا فى تزييف أوراق رسمية لحبس كارمن، والإنتقام منها بعد أن دافعت عن أملاك الطائفة"، وتابع, قائلاً: "إن الصحافة المصرية والعربية تلقت الخبر ونشرته فى صدر صفحاتها الأولى". كانت كارمن وينشتين قد باعت أراضى معبد يهودى يقع بحى الموسكى لنبيل وديع بشاى, رجل الأعمال, ب30 مليون جنيهاً، ثم رفضت نقل ملكية العقار وإتمام التعاقد مع المشترى, حسبما ينص القانون، ومن ثم أصدرت محكمة جنح مصر الجديدة حكماً غيابياً فى ال9 من الشهر الجارى بحبس كارمن وينشتين، رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيهاً، مع إلزامها بدفع تعويض مدنى قدره 40 ألف جنيهاً لإتهامها بالنصب على بشاى والاستيلاء منه على مبلغ 3 ملايين جنيهاً بعد أن أوهمته ببيع عقار ملك للطائفة اليهودية. والجدير بالذكر, أن تسفى مازائيل, يعد من أكثر الدبلوماسيين الإسرائيليين عداءاً للقاهرة، ويرتبط بعلاقة صداقة حميمة مع رئيسة الطائفة اليهودية، كما أنه كان على رأس قائمة المدعوين الإسرائيليين لإفتتاح معبد موسى بن ميمون فى مارس الماضى.