حمل المهندس حسام الدين على مساعد رئيس حزب المؤتمر، محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته، الذين بدأوا يفقدون القدرة والسيطرة، ولم يعد أمامهم إلا بعض العمليات الإرهابية، التى هدفها إظهار تواجدهم ، مؤكداً أن تلك المحاولة تقودنا إلى عدم القبول بأى فكرة للمصالحة مع هذا الفصيل ،لافتاً إلى أن جميع الدعوات المطروحة للمصالحة أو الحوار أو القبول بحل وسط لن تجد أى مردود لها فى الشارع المصرى والقوى السياسية، قائلا: "إنهم أثبتوا بما لا يدع أى مجال للشك أنهم (جماعة إرهابية) تتخذ من النفع وسيلة وحيدة، ولا يجب أن يتم معهم أى حوار وستبقى مصر فى النهاية". واستطرد قائلاً :"إننا عشنا تلك التجربة فى التسعينيات فى فترة حكم "مبارك"، وفى النهاية تم القضاء على الإرهاب، والقبض على قياداته وبقيت مصر فى النهاية".