قالت صحيفة ذي تليجراف البريطانية: إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يدرس إمكانية الانضمام إلى الولايت المتحدةالأمريكية في حربها على سوريا، حيث يتم تجهيز سفن البحرية الملكية البريطانية للمشاركة في سلسلة من الهجمات المحتملة بصواريخ كروز مع أمريكا في الوقت الذي يضع فيه قادة عسكريون اللمسات الأخيرة لقائمة الأهداف المحتملة. وقالت مصادر حكومية: إن محادثات بين كاميرون وزعماء دوليين بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف تتواصل، ولكن أي عمل عسكري يتم الاتفاق عليه، يمكن أن يبدأ في غضون الأسبوع المقبل. وفي الوقت نفسه حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج من أن العالم لايمكن أن يقف مكتوفي الأيدي ويسمح لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري مع الإفلات من العقاب، وقال إنه يتعين على بريطانيا والولايات المتحدة وحلفائهما أن يظهروا للأسد أن ارتكاب مثل هذا العمل الفظيع هو اجتياز لخط أحمر وأن العالم سوف يرد عندما يتم تجاوز ذلك الخط. في المقابل حذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، كل من يحاول فرض نتائج التحقيق على مفتشي الأممالمتحدة ويعلن عن إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد سورية، ندعوهم إلى تحكيم العقل وعدم ارتكاب أخطاء مأساوية.