نفى د. حسام عيسى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، ما تردد حول قيام وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في النهضة ورابعة العدوية، بدون علم الرئيس المؤقت عدلي منصور، ونائبه السابق الدكتور محمد البرادعي للعلاقات الخارجية, وأكد أنهما كانا على علم بما حدث. وأضاف عيسى في مقابلة مع قناة أون تي في، أنه كان من الأفضل أن يستمر د. محمد البرادعي في منصبه لأنه كان يمثل مساندة كبيرة للعمل الرئاسي والحكومي خلال تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن قرار الاستقالة لم يكن موفقًا وجاء في ظروف صعبة. ورفض نائب رئيس مجلس الوزراء، حملة التشويه التى تطال البرادعي حاليا، مؤكدًا أن نائب رئيس الجمهورية السابق صديق له ولا يمكن أن يصفه بالخائن، وأشار إلى أن استخدام القوة طبيعي في فض اعتصام رابعة العدوية لأنها قوة شرعية لتنفيذ القانون ومواجهة الاعتصام المسلح كما ظهر منذ بداية التحرك لفضه، -على حد تعبيره-. وأكد عيسى، أنه لا مجال للحديث عن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية، لذلك قامت الدولة باعتقال الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وضرب 5 مراكز اتصالات بين أفراد الجماعة في مصر لكن لم يتم إلقاء القبض على قيادات التنظيم السري.