أكد د.حسام عيسي -نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالي- أنه لا مجال للحديث عن المصالحة مع تنظيم جماعة الإخوان في مصر.. لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية. أضاف -في مقابلة مع قناة "أون تي في" الليلة الماضية- أن الدولة المصرية ألقت القبض علي المرشد الخاص بالجماعة وضرب 5 مراكز اتصالات بين أفراد الجماعة في مصر. لكن لم يتم إلقاء القبض علي قيادات التنظيم السري. أوضح أن جماعة الإخوان لم تبادر بأي تصريح تعبر فيه عن استعدادها للحوار.. وقال: لم يصدر عن الجماعة منذ يوم 30 يونيو وحتي الآن ما يثبت أنها مستعدة لتنفيذ خارطة الطريق. وكل ما صدر عنها فقط هو مطالب لعودة الرئيس السابق محمد مرسي.. وهذا شيء مضحك. قال إنه لا يمكن أن تفض اعتصامات الإخوان في النهضة ورابعة دون علم الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه د.محمد البرادعي. أضاف أنه كان من الأفضل أن يستمر البرادعي في منصبه لأنه كان يمثل مساندة كبيرة للعمل الرئاسي والحكومة خلال تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر.. مشيرا إلي أن قرار الاستقالة لم يكن موفقاً وجاء في ظروف صعبة. رفض حملة التشويه التي تطال "البرادعي" حالياً.. مؤكداً أن البرادعي صديق له ولا يمكن وصفه بالخائن. أشار إلي أن استخدام القوة طبيعي في فض اعتصام "رابعة" لأنها قوة شرعية لتنفيذ القانون ومواجهة الاعتصام المسلح كما ظهر منذ بداية التحرك لفضه. وحول الأعمال التخريبية والحرائق عقب فض الاعتصامات ولماذا لم تكن الشرطة علي قدر من السيطرة علي الموقف في الخارج.. أكد "عيسي" أنه لا يوجد جهاز شرطة في العالم يستطيع أن يحمي كل جزء من الدولة. مشيراً إلي أنه تم الاتفاق علي أن تتصدر الشرطة المشهد حتي لا يكون للجيش تواجد أثناء المواجهات.