قال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ: إن الدور الذي يلعبه أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية يتناقض مع مهام الوظيفة المحددة والمعروفة، مؤكدًا أنه هناك خلط واضح في توصيف المهام من قبل مؤسسة الرئاسة، حيث أن التشاور مع القوى السياسية لابد أن يكون بتكليف من مؤسسة الرئاسة للمستشار السياسي وليس المستشار الإعلامي. وأضاف حمدان، أنه لابد من مكاشفة الشعب المصري الذي خرج في تصحيح للثورة عن هذا الدور، وما هي معايير اختيار الشخصيات والأحزاب التي يتم التشاور معها، وإذا كانت هذه التكليفات للشخصيات المنتقاة للعب الدور الذي كان يلعبه د. محمد البرادعي، فما الحاجة لوزارة الخارجية ووزيرها. وأكد حمدان، أن أسلوب عدم الشفافية وغيرها قد ولى ولابد من المكاشفة لتلك المهمة الغريبة التي يتولاها المسلماني في التواصل مع القيادات الحزبية في هذا التوقيت إلا إذا كانت هذه فرصة ذهبية للمسلماني ليتقلد منصب نائب الرئيس، في ظل مطالبة بعض القوى السياسية بهذا المطلب.