قال مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون: إن ما أشيع حول اعتداء رجال الشرطة على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وتعذيبه أثناء التحقيقات معه في التهم المنسوبة إليه، بالتحريض على قتل المتظاهرين، والاعتداء على القوات المسلحة، بداخل سجن طرة، عارٍ تماماً من الصحة، وجميع الأخبار التي تخرج في هذا الإطار تهدف إلى تكدير السلم العام وتثير تعاطفاً مع قيادات الإخوان. وأضاف المصدر الأمني، أن بديع يُعامل وفقا للتعليمات المتبعة بداخل السجون، ووفقا للقانون، نافياً رواية عضو التيار المصري الذى قال أن المرشد العام للإخوان المحتجز كُسر فكه أثناء التحقيقات. وتابع المصدر الأمني، أن بديع امتنع عن الإدلاء بأقواله في إحدى التحقيقات، وأنه يعاني منذ وصوله إلى السجن من حالة اكتئاب ويميل إلى العزلة والصمت بعد انهيار التنظيم الإخواني في عهده.