بترشيد الاستهلاك للمياه داخل البلاد يبقي الوجه السيئ للأمية في استخدام هذا الكنز كارثة أخري تهدد الأمن المائي في مصر فعلي صعيد المرافق العامة والخاصة يفتقد المواطنون بها الوعي الكامل لترشيد استهلاك المياه الأمر الذي يجعل الفاقد غير المستخدم منها أكبر بكثير من القدر الذي يتم تحقيق الإفادة من خلاله في جميع محافظات مصر. والوجه الأسوأ يكمن في الإهدار المتمثل في المدارس ودور العبادة والمصالح العامة والتي من شأنها أن تدعم التوجيه لترشيد الاستهلاك المائي ففي محافظة البحيرة واحدة من محافظات مصر ال 28 تقدمت هويدا ضرغام عضو المجلس المحلي بالمحافظة بشكوي ضد سوء استخدام المياه وإهدارها داخل المرافق العامة وغير ذلك من وسائل التبريد الموجودة في الشوارع كصدقات جارية والتي يؤدي سوء استخدامها من قبل المواطنين في الشوارع إلي إتلافها مما يحقق قدرا هائلا من المياه المهدرة هذا ما تلاحظه في الشوارع فماذا بداخل المنازل؟! وحول ذلك أكد مسئولون بإدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة أن نشر ثقافة التوعية العامة في جميع المدارس بأهمية المياه وضرورة ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها لأمر توليه المحافظة كل الأولوية والاهتمام من خلال برامج خاصة بذلك أما دور المساجد في هذا الأمر فقد ذكر فضيلة الشيخ محمد الغشي مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف بالبحيرة أن التوعية مستمرة بالمساجد لترشيد المياه وكذا التوجيه علي اقتصادها داخل المنازل في قضاء الحوائج وعند الوضوء، جاء ذلك أثناء انعقاد لجنة الاسكان بالمحافظة لمناقشة إهدار المياه في المرافق العامة وكيفية التوصل إلي حل.