التى قالت فيه إن الثعابين خرجت من أوكارها للإستمتاع بدفء الشمس، وهو ما نادر ما يحدث فى بلاد الضباب، حيث قامت بغزو السجن بعد تسلق أسواره. وذكر التقرير أن القائمون على السجن قاموا بتحذير النزلاء الذى يبلغ عددهم 600 سجين، من الغزو القادم بالتنبيه عليهم بأن الأفاعى تتساقط إلى داخل السجن عبر جدرانه، مضيفاً أن السجين المصاب، 30 عاماً ويقضى عقوبة بالسجن لمدة 5 أعوام، جرى إسعافه سريعاً بعد أن غرست أفعى صغيرة، من فصيلة "آدر" السامة، أنيابها فى يده. وقال المصاب، وهو فى حالة صدمة، إنه اعتقد فى بادئ الأمر أن الأفعى دودة بطيئة، ولم يتدارك خطأه حتى شاهد الأفعى الأم وهى تزحف نحوه. من جهته، قال أحد المسئولين مازحاً: "لدينا ما يكفى هنا من الأفاعى، ولسنا بحاجة لأخرى تتساقط علينا من الجدران". يذكر أن لدغة هذا النوع من الأفاعى، وهى الفصيلة الوحيدة السامة بين ثعابين إنجلترا، غير قاتلة إلا أن الملدوغ يحتاج لتلقى إسعافات سريعة ومؤلمة. كما تشهد بريطانيا حالياً موجة حر على مدى الأسبوع، يتوقع أن تبلغ درجة الحرارة فيها 30 درجة مئوية، وهو أعلى معدل لها هذا العام. جدير بالذكر، أنه يشار إلى أن السجون البريطانية قد قطعت شوطاً كبيراً فى إرضاء "النزلاء"، وذلك بعد أن قامت سلطات سجنى "ديفون" و"كورنويل" بتوزيع استبيان على الموقوفين، لاستيضاح مدى رضاهم عن الخدمات المتوفرة هناك، فى خطوة أثارت الكثير من اللغط، حيث وزعت إدارة السجن، فى أغسطس الماضى، استبيان على ألف نزيل، يحتوى على 41 استفساراً، بشأن تقييم جودة ونوعية الأطعمة والمشروبات المقدمة، ومدى تناسبها واحتياجات حميتهم الغذائية، وهل تلبى إدارة السجن طلبياتهم من الكتب والمجلات والصحف التى يتم توفيرها حسب الطلب، بالإضافة لتقييم مدى نظافة الزنزانة، ودرجة حرارة الغرفة، وإذا ما كانت الإدارة تسمح لهم بالاستحمام وإجراء محادثات هاتفية، وذلك فى إطار برنامج رائد لتطوير الخدمات بتلك المؤسسات الإصلاحية.