زعمت صحيفة "واشنطن بوست "الأمريكية، في تقرير بثته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن أحداث 30 يونيو، برهنت على تقبل الشعب المصري عودة الحرس القديم لنظام الرئيس المخلوع "مبارك". وأشارت الصحيفة إلى أن نظام "مبارك" عائد بقوة بعد الظهور اللافت لشخصيات محسوبة، بالتزامن مع حملات التشويه والإقصاء للإسلاميين، الذين عاد بعضهم لظلمات الزنازين، ويتم التحقيق معهم بشأن انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين. كما أشارت الصحيفة إلى نبأ ترقية وزير الدفاع الفريق أول "عبد الفتاح السيسي " لمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء د. حازم الببلاوي، أكد للعديد من المصريين أن "السيسي" هو الحاكم الفعلي للبلاد من وراء الواجهة المدنية.