زعمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير أوردته عبر موقعها الأكتروني اليوم الخميس، أن الجيش المصرى بدأ ينفذ صبره أمام القادة الإسلاميين، مهددتهم بطريقة غير مباشرة بأنه قد يتولى رئاسة البلد مرة أخرى. أشارت الصحيفة إلى أن التوتر يثير شبح التدخل العسكرى مرة أخرى مثل ما حدث فى عام 2011، عندما حل الجنرالات العسكريين محل الرئيس المخلوع "مبارك"، عندما وقف الجيش بجانب المتظاهرين ضد النظام فى انتفاضة شعبية لمدة 18 يومًا. أضافت الصحيفة أن الاحتكاك بدأ بين الحكومة والجيش، عندما أشاع أن رئيس الجمهورية د.محمد مرسى سيعين جنرالا جديدا محل وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش "عبد الفتاح السيسى"، بسبب مقاومته لتحقيق فرض سيطرة الإخوان على الجيش، مما تسبب في أغضاب السيسى وجعله يصرح بأن الدولة سوف تنهار إذا لم يتم التوصل لحل الأزمة السياسية، كما قال إنه لن يسمح بسيطرة الإخوان أو مجموعة أخرى على هوية الجيش.