والأخرى من حزب الله" الموجهتا لغزة، فيما اعتبرته تل أبيب خطوة استفزازية من الجمهورية الإسلامية التى تنكر حق الدولة العبرية فى الوجود، جاءت تلك التقارير فى "الإذاعة الإسرائيلية"، التى أوضحت أنه ستتم الإستعانة بمصر لمنع السفينة الإيرانية من دخول البحر المتوسط. وأضافت أن "حزب الله" سينقل على متن سفينته نساء بهدف إرباك إسرائيل لدى محاولة الإستيلاء على السفينة، وهو ما حذر منه مسئول أمنى إسرائيلى، قائلاً: "إن لبنان وحده هو الذى سيتحمل عواقب وجود نشطاء من (حزب الله)، على متن السفينتين التى انطلقتا من لبنان فى طريقهما لقطاع غزة". ويتوقع أن تقترب السفينتان اللبنانيتان، وعليهما مئات الركاب وأطنان من المعدات، من شواطئ القطاع نهاية الإسبوع الجارى. على صعيد آخر، أوضح محمد على نورانى، وكيل الأمين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطينى، إن سفينة "هدايا" الإيرانية ستتجه إلى غزة الأسبوع المقبل، قائلاً أنها ستنطلق فى رحلتها إلى غزة من مدينة "خرمشهر". فيما أشار مجتبى مجد، مساعد رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيرانية، إلى أن هناك أكثر من 100 ألف متطوع إيرانى سجلوا أسمائهم لمرافقة سفينة المساعدات الإيرانية. كانت جمعية الهلال الأحمر الإيرانى قد أعلنت الإسبوع الماضى أن سفينتين إيرانيتين تحملان مساعدات إنسانية ستتوجهان إلى غزة تحمل الأولى مساعدات إنسانية، تشمل المواد الغذائية والدواء والأجهزة الطبية، أما الثانية فتحمل عمال إغاثة تابعين لجمعيه الهلال الأحمر لمساعدة أهالى غزة. حيث جاء العرض الإيرانى لإرسال مواد إغاثة لكسر الحصار الإسرائيلى عن غزة، بعد مهاجمة قوة كوماندوز إسرائيلية للسفينة التركية "مرمرة" التى كانت ضمن "إسطول الحرية"، فى الهجوم الذى أوقع تسعة قتلى وندد به المجتمع الدولى.