وأضاف أنه عند وصول الجنود إلى احد المنازل ،وأرادوا الدخول إليه كان هناك ثلاثة من حماس في الداخل ينتظرون، لكن ظهرت امرأة جميلة شابة أمامهم وحذرتهم بألا يدخلوا البيت ،حيث يوجد فيه إرهابيون، وسألها الجنود من أنت، فردت لماذا الإهتمام بمن أكون، وهمست أنا راحيل، ولاحقا تبين فعلا وجود مقاتلين من حماس في البيت"، على حد تعبيره. و"راحيل" هي الزوجة الثانية ليعقوب (عليه السلام) ووالدة النبي يوسف (عليه السلام)، وجاء إسمها في العهد القديم من الكتاب المقدس، ويعتقد اليهود أن قبر راحيل في منطقة بيت لحم جنوبالقدس. فى المقابل ، شكك الحاخام "شلومو أفينار" بهذه القصة، مضيفا راحيل مع اليهود دائما ولا حاجة لدليل على أنها ظهرت ليهودي ما. إلا أنه استطرد قائلا "نحن نتخيل أشياء وربما أي شخص جائع أو متعب أو تحت ضغط ما يعتقد أنه يرى شيئا لم يكن موجودا، ويبقى في ذاكراته، وهذه نسميها الذاكرة المزيفة. ويبدو أن حرارة حرب غزة والخوف الكامن داخل الاسرائيلين من حماس ، قد فعل فعلته برؤسهم !!