أكد حزب النور خلال بيان أصدره ،اليوم السبت، رفضه القاطع لإراقة دماء المتظاهرين السلميين سواء كانوا مؤيدين أو معارضين للرئيس السابق مرسي، ورفض وما وصفه بإعطاء غطاء عملي من قبل الداخلية للبلطجية لأعمال القتل والترويع والتحكم في الشارع. كما أكد الحزب رفضه ملاحقة المعارضين السياسيين والقبض عليهم مما يتعارض مع مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية، فضلا عن إغلاق بعض القنوات الإسلامية دون سند من القانون، والبدء في إصدار إعلانات دستورية وقرارات هامة دون تشاور مجتمعي أو سياسي، وظهور الانحياز تجاه تيار دون تيار آخر في حين أن المؤيدين والمعارضين هم أبناء وطن واحد.