بعد إجتماع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني بمقر حزب الوفد، لمناقشة تداعيات إجتماع عمرو موسى القيادى بالجبهة، مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، بمنزل د.أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، حيث ناقش القيادات سبل دعم حملة "تمرد" وكيفية حشد المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإسقاط نظامة او على الأقل موافقتة على طرح نفسة على إستفتاء شعبي أمام المصريين وترك الكلمة النهائية للشعب. وأكدت مصادر، أن موسى قال لقيادات الجبهة أن خيرات الشاطر قال لة "إن تظاهرات 30 يونيو لن تنجح، والإخوان ليسوا مثل النظام السابق أو "حسني مبارك" ليطاح به خلال 18 يوماً، ولو هتمشوها بالغرب فأمريكا معانا، لكننا مستعدين للتفاوض بشأن موضوع الرئاسة، اللى مش فارق معانا حالياً". وبعدها قررت قيادات الإنقاذ عدم قبول أى دعوة للتفاوض أو الحوار مع مؤسسة الرئاسة، أو حزب الحرية والعدالة لحين الانتهاء من فعاليات 30 يونيو ومعرفة مدى نجاح أو فشل التظاهرات في الضغط على الإخوان. وعلى جانب آخر، كشف مصدر دبلوماسي رغبة "جيمس وات" السفير البريطانى بالقاهرة، إلى عقد وترتيب لقاء جديدي بين "موسى والشاطر"، لإحداث توافق وطني بين المعارضة التي يمثلها جبهة الإنقاذ وبين الإخوان قبل إنطلاق التظاهرات.