قال إسماعيل نجيب عضو جماعة الاخوان السابق، إن مكتب الارشاد يعد خطة لانشاء إعلام مضاد يدفع الشبهات عن الرئيس والاخوان، ويرد على كل ما تتداوله المؤسسات الاعلامية المرئية والمكتوبة ي حق قيادات الاخوان، كما أنه لن يكتفى بالدفاع بل يأخذ وضع الهجوم للنيل من أعداء الوطن من الإعلاميين والسياسيين المرتزقة –على حد وصفم-. وأكد نجيب، الوثيقة التي تعدها الجماعة محاولة لصد سيل الهجوم الاعلامي المتواصل على مكتب الارشاد والرئيس "مرسي"، وتتخوف من إسقاطه لمشروعية الرئيس ومشروعه الإسلامى، كما أسقط مجلس الشعب من قبل فى ظل سكوت المواطنين. وأوضح بأن الخطة التي تعدها الجماعة قسمت الاعلام الى إعلاميين، وصحف، وطمس الشتائم ونشر الفضيلة، الأول، يتعلق بالاعلاميين المعادين للثورة والموالين للنظام السابق مثل "عمرو أديب، عماد أديب، لميس الحديدى، خيرى رمضان، محمود سعد، منى الشاذلى، جيهان منصور، دينا عبدالرحمن، سيد على، يوسف الحسيني، وغيرهم كثيرون"، فضلاً عن عمل أرشيف مصور وموثق ومتلفز عن فضائحهم وفسادهم وعمالتهم لرجال أعمال الحزب الوطنى المنحل، ودورهم فى دعم مبارك قبل الثورة، ومحاولاتهم إجهاض الثورة، ودورهم المتفانى الآن فى إسقاط الرئيس. وفيما يخص بطمس الشتائم ونشر الفضيلة، محاولة نشر شباب الاخوان لطمس الشتائم والجرافيتى المسيئة للرئيس وللإخوان والمنتشرة فى شتى أرجاء المحافظات، لخطورتها عليهم لأنها تطبع فى أذهان الناس وهم فى المواصلات ومع بطء السير والازدحام، والصمت الذى يخيم على الوجوه فتنظر الوجوه شاردة من النوافذ فلا يرى أمامه سوى كلمات قاسية جارحة للرئيس ولكبرى الحركات السياسية، فترسخ هذه الصورة فى مخيلته، حتى إنه يرددها أحياناً ودون وعى، ولذلك يحاول الاخوان طمس هذه الرسوم والكتابات لأنها بمثابة إعلان دعائى منشور فى مكان أهم من اعلانات الصحف والتليفزيون.