قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن شهور حكم الرئيس مرسي برهنت على أنه مجرد أداة طيعة فى يد مكتب الإرشاد، وأنه لا يتحرك إلا لتلبية مطالب الجماعة وأطماعها، مُشيرا أنه لذلك اختارات المعارضة التظاهر أمام "الإرشاد" الحاكم الحقيقي للوطن. وأضاف التحالف في بيان له اليوم الأربعاء، " أمام مكتب الإرشاد اختار شباب الثورة أشكالا مبدعة من الاحتجاج فتارة بلعب الكرة وتارة بالموسيقى والاحتفال وتارة بالرسم والجرافيتي، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين لا يهددها سوى هذه الحالة الاحتجاجية الاحتفالية وهذه الروح الحرة المبدعة الثائرة التى تهدد سلطتها المستبدة أسيرة البلادة والماضي، إن هذه الاشتباكات التى وقعت أمام مكتب الإرشاد تجسد هذا الصراع الدائر فى مصر الآن بين التطلع للحرية والإبداع والانتماء للمستقبل وبين التسلط والانغلاق ". وأكد البيان أن الاعتداءات على الثورة وشبابها أمام مكتب الإرشاد لن تمر بدون حساب، فمبنى مكتب الإرشاد ليس مبنى لجمعية أهلية أو مؤسسة خاصة، بل هو الحاكم الفعلى للبلاد، والتظاهر والاحتجاج أمامه شرعي، معتبرا أنه مع استمرار معاداة الإخوان للثورة وقمع المعارضين والإصرار على إعادة دولة الميلشيات البوليسية، فإن الاحتجاج أمام مكتب الإرشاد واجب ثورى ووطني. ودعا الحزب إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة أمام مكتب الإرشاد، قائلا إننا سنوصل رسالة نصها " لن نسمح لكم بقمعنا، لن تكسروا إرادتنا ".