أكدت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن وثيقة المرأة ملزمة أدبيا، لكنها ليست إعلانا، وأنها تعادل قرارا من الأممالمتحدة، مشيرة إلى أن الوثيقة تتحدث عن قضايا عامة خاصة بالمرأة وليس بها ما يخالف الدين الإسلامى. وأضافت التلاوى فى مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت اليوم الخميس، أن الوثيقة اهتمت بالعنف ضد المرأة ولا يجب أن يتم إقحام الأحوال الشخصية فيها. وأوضحت أن مصر أهملت العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن هناك مليار امرأة يتعرضن للعنف فى العالم سنويا، بأشكال مختلفة منها الختان والاعتداء والتحرش،وغيرها من الممارسات العنيفة ضد المرأة. ولفتت إلى أن الدين الإسلامى كرم المرأة، وكل ما طلبته المرأة أن تأخذ ما منحها الإسلام،ولا يجب أن ننكر على الإسلام عدالته، فهناك سورة فى القرآن للمرأة وهى سورة "النساء" ولم توجد سورة خاصة بالرجال. وأضافت أن 54 دولة إسلامية شاركت فى الاجتماع الخاص بمناقشة وثيقة المرأة، ولو كان فيها ما يخالف الإسلام لكانت الدول اعترضت ولم توافق عليها.